التربية تؤكد أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتجويد الخدمة التعليمية


أكدت أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة نجوى قبيلات، أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص؛ سعيا لتجويد الخدمة التعليمية المقدمة للطلبة المكفوفين، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، وصولا إلى مجتمع داعم للعملية التعليمية.

وقالت خلال رعايتها، اليوم الاثنين، حفل إطلاق مبادرة "توزيع ألواح بريل" على عدد من طلبة الأكاديمية الملكية للطلبة المكفوفين/مدرسة عبدالله بن أم مكتوم للمكفوفين، بحضور رئيسة الملتقى الثقافي للمكفوفين سهير عبدالقادر، ومدير التربية والتعليم للواء ماركا الدكتور أجمل طويقات، إن الوزارة مهتمة بفئة الطلبة من ذوي الإعاقة بما فيهم الطلبة المكفوفين، وحريصة على توفير البيئة المدرسية الملائمة لهم، بما يمكنهم من امتلاك مهارات الحياة.

وثمنت قبيلات عالياً الجهود الكبيرة التي يبذلها الملتقى خدمة لأبنائنا الطلبة المكفوفين.

وجرى، خلال الحفل، توزيع ألواح "بريل" على 80 طالباً كمجموعة أولى، ضمن مجموعات تشمل 200 طالب، من طلبة المرحلة الأساسية.

وأكدت رئيسة الملتقى أن هذا الجهد الذي يبذل يعتبر شمعة جديدة في دروب العطاء أمام من تحدوا الظلام بالإرادة والعزيمة، معربة عن سعادتها بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم التي تعتبر حافزا لمزيد من الإبداع في دعم طلبة الأكاديمية مستقبلا.

وأشارت إلى أن المبادرة التي جرى إطلاقها عام 2020 بعنوان: "كي نتعلم" شملت توزيع 141 جهازا ذكيا، يشمل برنامج ناطق للطلبة من ذوي الإعاقة البصرية كانت حصة الأكاديمية منها 95 جهازا، كما جرى توزيع 121 شريحة اتصال مجانية، حصة الأكاديمية منها 64 شريحة، بالإضافة إلى تزويدهم بالورق وافتتاح النادي الصيفي لذوي الإعاقة البصرية ورحلات ترفيهية.

وأعرب الدكتور الطويقات عن شكره لجميع الجهود المبذولة خدمة لأبنائنا الطلبة المكفوفين، مشيدا بالدور الكبير الذي تضطلع به الأكاديمية في تقديم خدمة تعليمية نوعية لأبنائنا الطلبة من هذه الفئة.

بدورها، عبّرت مديرة الأكاديمية نجاح الخلايلة، عن سعادتها والطلبة بهذه المبادرة التي تعتبر داعما ومعززا لجهود المدرسة في تقديم الأفضل لطلبتها.

--(بترا)