المخابرات الأميركية تحذر من غضب بوتين المحبط
رسم خبراء المخابرات الأمريكية صورة قاتمة بشكل متزايد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقالوا إنه سيعمل على تصعيد الحرب في أوكرانيا على الرغم من عدم استعداده لعواقب ذلك على الاقتصاد الروسي والاحتمالية الضئيلة لنجاح الغزو على المدى الطويل.
وقال مدير وكالة المخابرات المركزية، وليام بيرنز، للمشرعين في لجنة المخابرات بمجلس النواب خلال جلسة الاستماع السنوية حول التهديدات العالمية، إن "بوتين غاضب ومحبط الآن”، وأكد أنه من المرجح ان يضاعف من العدوان ويحاول سحق الجيش الأوكراني دون أي اعتبار للضحايا المدنيين.
وأوضح بيرنز أن التحدى الأكبر الذي يواجه بوتين، هو عدم وجود نهاية سياسية مستدامة في مواجهة المقاومة الشرسة من الأوكرانيين.
وسيطر التدخل الروسي في أوكرانيا على جلسة الاستماع السنوية المخصصة لمراجعة التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة.
ولاحظ مسؤولو المخابرات بعض الأخطاء في حسابات بوتين فيما تواصل روسيا هجومها على أوكرانيا، وقال بيرنز إن بوتين كان "يتأرجح في مزيج قابل للاشتعال من التظلمات والطموحات لسنوات عديدة” ، كما أشار إلى أن دائرة بوتين من المستشارين انكمشت.
وقال إن بوتين ذهب إلى الحرب على أساس العديد من الافتراضات.
وأكد بيرنز أن بوتين توقع العقوبات، ولكنه لم يتوقع قسوتها، وقال :” نحن نقدر أن بوتين يشعر بالضيق لأن الغرب لا يعطيه الاحترام المناسب”.-(وكالات)