الاحتلال يرفع حالة التأهب خوفًا من تدهور الأوضاع خلال رمضان

في ظل تزايد العمليات خلال الأيام الأخيرة وخاصة في مدينة القدس المحتلة، قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي وشرطته، رفع حالة التأهب في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خشية تدهور إضافي للأوضاع الأمنية خاصة مع قرب حلول شهر رمضان.

وذكرت صحيفة "مكور ريشون" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن 4 عمليات نفذت خلال الأسبوع الأخير في منطقة القدس أصيب خلالها 5 إسرائيليين بجراح مختلفة واستشهد خلالها فلسطينيان، كما شهدت مناطق الضفة الغربية اشتداداً في المواجهات وارتفاعاً في أعداد الضحايا الفلسطينيين.

ومع ذلك؛ تعتقد دوائر أمنية إسرائيلية أن موجة العمليات الجديدة ليست موجهة وما زالت في إطار العمليات الفردية.

ووفقاً للتقديرات فعلى الرغم من مواصلة حركة حماس التحريض على تنفيذ العمليات كجزء من رغبة التنظيم بالتأثير على الميدان، وذلك على ضوء التقارب الإسرائيلي الأخير مع السلطة الفلسطينية إلا أن الحركة لا تقف خلف تنفيذ العمليات الأخيرة بشكل منظم.

ونتيجة لذلك قرر جيش الاحتلال تعزيز عمليات الاعتقال الاستباقية حيث يلاحظ اعتقاله العشرات بالتعاون مع جهاز "الشاباك" خلال الأيام الأخيرة.

ووفقاً للصحيفة فستتحول الأيام القريبة القادمة إلى بالغة التوتر حيث تعتقد دوائر أمنية إسرائيلية أن بداية شهر رمضان القريبة بالإضافة إلى عدة أسباب أخرى فسترتفع وتيرة العمليات حيث لا ينوي الجيش تجاهل "نواقيس الخطر" ويستعد لفرصة اندلاع مواجهة واسعة النطاق حيث يسود الاعتقاد بأن الميدان أمام أيام متوترة.