كيف ترضى يا وزير العمل.. يا حامي حمى العُمّال..؟!




هذا يوم حزين في تاريخ الحركة العُمّالية الأردنية..!

مع بدء العمل بنظام استثناء بعض العاملين في المنشآت من الشمول بتأمين الشيخوخة الذي أعلنت عنه مؤسسة الضمان، سيعمل الشباب دون سن الثامنة والعشرين من الجنسين في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والإنتاج الزراعي والسياحة والحضانات دون أن تُحتّسب سنوات عملهم كفترات اشتراك بالضمان لغايات حصولهم على راتب تقاعد الشيخوخة والشيخوخة الوجوبي أو راتب التقاعد المبكر وفقاً للنظام المذكور الذي استثنى العاملين الشباب دون السن المذكورة في قطاع الانتاج الزراعي النباتي أو الحيواني وقطاع تكنولوجيا المعلومات من الشمول بتأمين الشيخوخة، ويبدو أن مجلس إدارة مؤسسة الضمان قد أضاف إلى القطاعين المذكورين قطاع السياحة وقطاع الحضانات..!

حقاً إنه ليوم حزين في تاريخ الحركة العُمّالية الأردنية أن يحدث هذا دون أن تُحرّك الحركة العمّالية ساكناً مع الأسف، ولا بواكيَ للعمّال..!

أنا لا أدري كيف يرضى وزير العمل.. الذي يُفتَرض أنه حامي حمى العمّال والحافظ لحقوقهم بذلك..؟!

أقسم أن هذا الانتهاك الصارخ لحقوق فئة عمّالية من شبابنا تُحتِّم على وزير العمل أن ينسحب ويُخلي موقعه فوراً والأمر ذاته ينطبق على مدير عام الضمان الذي يُفتَرَض أن يكون الأحرص على توفير مظلة الحماية الاجتماعية لجميع العاملين دون تمييز أو انحياز لأي قطاع من قطاعات العمل..!