في اليوم الخامس عشر.. احتدام المواجهات في ضواحي كييف ولقاء ثلاثي مرتقب في تركيا
احتدمت المواجهات -اليوم الخميس- بين القوات الروسية والأوكرانية في ضواحي كييف، مع دخول الحرب يومها الخامس عشر، في حين تبدأ بعد قليل لقاء ثلاثي لوزراء خارجية تركيا وروسيا وأوكرانيا في مسعى لوقف القتال.
يأتي هذا بينما بتبادلت روسيا وأميركا الاتهامات بشأن التخطيط لاستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا. وقد حثت واشنطن على ضرورة حشد الجهود لضمان استقلال أوكرانيا، كما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد بلاده للحوار ورفضها الاستسلام.
وحمّل زيلينسكي الغرب مسؤولية كارثة إنسانية إذا لم يفرِض حظرا للطيران، كما أثنى على الرئيس الأميركي جو بايدن لقراره فرض حظر على استيراد منتجات الطاقة الروسية، معتبرا القرار إشارة قوية للعالم. وشكر أيضا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لاتخاذه قرارا مماثلا.
اتهامات بشأن قصف اطفال
واتهم الرئيس الأوكراني روسيا بشن غارة جوية على مستشفى للأطفال في مدينة ماريوبول جنوبي أوكرانيا، وقال في تغريدة مرفقة بمقطع فيديو عن المستشفى المدمر: إن الناس والأطفال ما زالوا تحت الأنقاض.
ومن جانبها، نفت روسيا اتهامات أوكرانيا بأنها قصفت مستشفى للأطفال في ماريوبول، واصفة إياها بـ"الأخبار الكاذبة"، مشيرة إلى أن المبنى كان مستشفى سابق للولادة، تسيطر عليه القوات الأوكرانية منذ فترة طويلة.
فيما قال النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي: "هكذا تولد الأنباء الكاذبة ... روسيا حذرت يوم السابع من مارس من أن المستشفى تحول إلى كيان عسكري يطلق منه الأوكرانيون النار"، حسبما نقلت "رويترز".
حصيلة الخسائر
من جهته، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن 90% من المطارات العسكرية الأوكرانية تم إخراجها من الخدمة، وتدمير 146 طائرة عسكرية أوكرانية منذ بدء العمليات العسكرية. في المقابل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن روسيا ستتعرض لهزيمة إستراتيجية.
ومن جانبها، زعمت وزارة الدفاع الأوكرانية مقتل أكثر من 12 ألف عسكري روسي منذ بدء العمليات العسكرية الروسية.
(الجزيرة + روسيا اليوم + سكاي نيوز)