الخارجية: تسهيل عودة طلبة وعائلاتهم قادمين من سومي الأوكرانية إلى الأردن

أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، قيام السفارة الأردنية في بخارست، فجر اليوم الجمعة، بوداع عدد من الأردنيين وعائلاتهم لتسهيل عودتهم إلى المملكة.


 
وأضافت في منشور لها مرفق بصور الأردنيين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنه قدمت لهم كافة أشكال الرعاية والإسناد منذ وصولهم إلى رومانيا قادمين من مدينة سومي الأوكرانية.


 وبشأن المواطن الأردني المفقود في أوكرانيا قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين هيثم أبو الفول، إن الوزارة تتابع المعلومات التي وردت إليها حول انقطاع التواصل بين مواطن أردني مقيم في مدينة ماريبول الأوكرانية وذويه.

وأضاف أبو الفول، أمس الخميس، أن الوزارة تسعى من خلال جميع الوسائل والاتصالات المتاحة، والقنوات الدبلوماسية لمعرفة مصيره والتمكن من التواصل معه، مشيرا إلى أن انقطاع التواصل مع المواطن جاء بسبب الضربات التي أدت لتلف شبكة الاتصال، مما أدى لفقدان التواصل مع الكثير من سكان المناطق في ذات المدينة.

وكانت الوزارة قد أعلنت عن تأمين ركوب عدد من الاردنيين وعائلاتهم على حافلة عليها جنسيات أخرى، بينما تمكن عدد آخر من الأردنيين من استخدام المركبات الصغيرة لغايات النقل لجهات خارج مدينة سومي الأوكرانية، والتي كانت قد عملت خلية الأزمة في الوزارة والسفارة في العاصمة أنقرة، على حشدها وضمان أكبر عدد من المركبات لنقل الأردنيين من خلال نقاط الاتصال مع الجالية في أوكرانيا والسلطات المحلية في مدينة سومي.


وتتابع خلية الأزمة الآن عملية النقل بالتنسيق مع نقاط الاتصال في مدينة سومي لحصر أسماء الأردنيين الذين تمكنوا من الصعود على وسائط النقل، واستمرار العمل على تأمين من تبقى من المواطنين الاردنيين وعائلاتهم.

وقالت الوزارة إنها تلقت ضمانات من السلطات في أوكرانيا، عن إمكانية بدء عملية إخلاء للأجانب المتواجدين في مدينة سومي الأوكرانية، في ضوء المتابعة الحثيثة والاتصالات المكثفة للوزارة.

وكثّفت الوزارة اتصالاتها وفق بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، مع كافة الأطراف المعنية في أوكرانيا، ونقاط الاتصال مع الطلبة الأردنيين، وكذلك من خلال السفارة الأردنية في العاصمة أنقرة، استعداداً وتحضيراً لعملية الإخلاء المتوقعة والتي قد تتم هذا اليوم.

وأشارت الوزارة إلى أن مسألة توفير وسائط النقل الآمنة من مدينة سومي تعتبر تحديا كبيرا في ضوء أعداد الأجانب الكبيرة والراغبة بمغادرة المدينة، ونقص وسائط النقل، وعزوف معظم شركات النقل وأصحاب الحافلات عن المشاركة في عملية النقل.

 
وقامت خلية الأزمة في الوزارة كذلك بالتنسيق مع السفارة في أنقرة بإجراء العديد من الاتصالات مع السلطات المحلية في مدينة سومي، وعدد من سفراء الدول العربية المقيمين في أوكرانيا، وذلك لضمان التنسيق المشترك لخروج الأردنيين الآمن في حال تمّ البدء بعملية الإخلاء.

وتعمل الوزارة بصورةٍ حثيثة ومكثفة على إجراء الاتصالات عِبر القنوات الدبلوماسية من خلال السفارة الأوكرانية لدى المملكة، والسلطات المحلية في سومي، بالإضافة إلى نقاط الاتصال من الطلبة الأردنيين، لتأمين الأعداد الكافية من الحافلات والمركبات لنقلهم في حال تمّ الإعلان رسمياً حول بدء عملية الإخلاء.