اندماج حزبي زمزم والوسط الاسلامي تحت مسمى الائتلاف الوطني

أعلن حزبا الوسط الإسلامي والمؤتمر الوطني (زمزم)، اليوم السبت، عن اندماجهما تحت مسمى "حزب الائتلاف الوطني".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الحزبان، اليوم السبت، وحضره أمين عام وزار التنمية السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، وعضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور زهير أبو فارس، وأعضاء المؤتمر العام للحزبين.
وقال الأمين العام لحزب الوسط الإسلامي رئيس المكتب التنسيقي للاندماج الدكتور مصطفى العماوي: إننا نسعى من خلال هذا الاندماج إلى بروز حزب وطني فاعل وقادر على التعبير عن مصالح وأولويات وهموم المجتمع ضمن برنامج قابل للتطبيق لنصل إلى تشكيل كتلة نيابية ذات قواعد صلبة لتكون عنصرا أساسيا في عملية الانتقال الناجح نحو الحكومات البرلمانية المنشودة.
وأكد أن المواطنة هي الأساس الذي يجمع بين الأردنيين ومن هنا كان الوئام والسلام والتلاقي والانسجام بين حزبي المؤتمر الوطني "زمزم" والوسط الاسلامي.
وأضاف العماوي أن الوطن أكبر من الجميع والأردن قوي بشرعيته الدينية والتاريخية، ونحن أسرة واحدة وسنبني على الإنجازات ولا نهدمها، مؤكدا أن سيادة القانون أساس الإدارة الرشيدة.
وقال أمين عام حزب المؤتمر الوطني الدكتور رحيل غرايبة، إن المرحلة المقبلة تتطلب أحزابا قوية وفاعلة وقادرة على اتقان العمل الحزبي البرامجي المنبثق من الواقع والقدرة على تشخيص المشكلات، ووضع البدائل والحلول بالاستعانة بأصحاب الخبرة والكفاءة.
وأشار إلى أن خطوة الاندماج وجدت قبولا واسعا من كل شرائح الحزب وأعضائه، وسنعمل كل جهدنا لإنجاح هذه التجربة وتجنب السلبيات، داعيا جميع أعضاء الحزب إلى أن يكونوا يدا واحدة، وقوة متماسكة لتحقيق الأهداف.
وبين غرايبة أن الاندماج سوف يسهم في صياغة مشهد حزبي مختلف ومرحلة جديدة مختلفة.
وقال رئيس المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني كمال العواملة، إننا أمام معطيات جديدة على أرض الواقع يجب أن نقابلها بوسائلها التي تنسجم معها؛ لذلك كان قرار الاندماج بين الحزبين استجابة مسؤولة ومدروسة بعناية واهتمام لتحدي الحالة الوطنية الجديدة التي تتشكل اليوم بولادة قانوني انتخاب وأحزاب جديدين يضعاننا أمام لحظة تاريخية.
وكان الحزبان قد عقدا اجتماعين منفصلين قبل إعلان الاندماج صوت خلالهما أعضاء كل حزب منهما على حدة بالموافقة على الاندماج.
--(بترا)