حزن لمقتل صحافي في كييف.. وصورة صعبة للجثة

بعد إعلان السلطات الأوكرانية مقتل الصحافي الأميركي بيرنت رينوت على أيدي القوات الروسية في بلدة إربين بريف العاصمة كييف، انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور عنه الحادث.


فقد أظهرت إحدى الصور الصحافي القتيل مضرّجاً بدمائه، فيما أظهر فيديو آخر صحافي آخر على نقالة مستشفى كما يبدو كان أصيب بالحادثة أيضاً.

"فتحوا النار على السيارة"
ووفق المعلومات التي أفرجت عنها السلطات الأوكرانية، اتهم قائد شرطة منطقة كييف أندري نيبيتوف، القوات الروسية بفتح النار على سيارة تقل صحافيين أجانب، فقتلت رينوت وأصابت آخرين.


وعقب كلام المتحدث باسم صحيفة نيويورك تايمز الأميركية والذي أكد أن الراحل لم يكن ضمن فريق عملها، انتشرت تغريدات أخرى مستاءة من توقيت هذا الإعلان.

وأشار البعض إلى أن هذا وقت عصيب جداً على عائلة الراحل ومحبيه، ونشر الأكاذيب غير مناسب لهم.

فيما جاء هذا الإعلان بعد انتشار صور لجواز سفر الصحافي القتيل ومعها صورة لبطاقة العمل، كانت أفرجت عنها السلطات الأوكرانية بعد الإعلان عن مقتله، وتم تداولها إلى حد كبير إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

والراحل يبلغ من العمر 51 عاماً، وهو صانع أفلام حائز على جائزة Peabody and DuPont ، وقد اشتهر بإنتاج القصص الإنسانية من مناطق النزاع بمختلف أنحاء العالم، ويعمل صحافياً منذ أكثر من عقدين.

تطويق العاصمة من 3 جهات
يذكر أن أرتالاً من الآليات والقوات الروسية كانت طوقت منذ نحو أسبوعين مناطق في شمال غرب العاصمة كييف وشرقها أيضا.


فيما لا تزال الطرقات المؤدية إلى الجنوب وحدها مفتوحة، بعد أن باتت العاصمة، بحسب مصادر أوكرانية، محاصرة بشكل متزايد بالجنود الروس الذين دمروا مطار فاسيلكيف، أمس السبت.

كما تعرضت الضاحية الشمالية الغربية (إربين وبوتشا) لقصف مكثف في الأيام الأخيرة.

في حين أعلنت هيئة أركان الجيش الأوكراني، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، أن القوات الروسية الموجودة في ضواحي العاصمة تحاول تحييد المناطق المحيطة بها من أجل التمكن من محاصرتها بقوة.

العربية