إدارة حصيفة.. هذا ما طلبه جلالة الملك ، ولكن مياه اليرموك أين من هذا الشعار
إدارة حصيفة.. هذا ما طلبه جلالة الملك ، ولكن مياه اليرموك أين من هذا الشعار
يقول تعالى في محكم كتابه العزيز (وجعلنا من الماء كل شيء حي) صدق الله العظيم
وقال المصطفى عليه السلام ( لا تسرف بالماء حتى لو كنت على نهرٍ جارٍ)
كما يعلم الجميع إن الوضع المائي لمملكتنا الحبيبة صعب وصعب جدا وذلك حسب ادعاء حكومتنا قادنا إلى توقيع اتفاق النوايا مع الكيان الغاصب لتزويدنا بالمياه وتغطية النقص الموجود.
غير أن إدارة مياه اليرموك خارج التغطية وفي سبات عميق بل وفي حالة غياب تام عن المشهد فلا تكاد تخلو قرية أو شارع أو حي في محافظة جرش من هذه مشاهد الفقد المائي وضياع كميات ليست بسيطة من المياه في الشوارع في الوقت الذي لا تصل فيه المياه إلى عدد كبير من منازل المواطنين !!!
وبمعادلة بسيطة فإن شبكة مياه متهالكة عفا عليها الزمن ونسبة فاقد كبيرة جدا تفوق المياه التي تصل لمنازل المواطنين فمن الطبيعي أن يتم تعويضها من خلال توزيع قيمتها على فواتير المواطنين.
وهنا ندرك كمية التقصير واللامبالاة والتسيب الموجودة في إدارة شركة مياه اليرموك وذلك نتج عن مجموعة من الأسباب نبينها فيما يلي :
- عدم قيام شركة مياه اليرموك بمعالجة نسبة الفاقد من خلال إصلاح واستبدال الشبكات التالفة.
- عدم إعطاء المحافظات حصصها من المشاريع والمنح الخاصه بالبنيه التحتيه.
7-عدم إعطاء المحافظات وخاصة جرش حصصها بالمياه كما يجب.
- تكليف أشخاص ببعض مواقع العمل وهم لا يستحقونها ولم يحققوا أدنى مستوى لمعايير التكليف او التعيين.
- تهميش الكفاءات وابعادهم عن مواقع العمل المهمة والتي يجب أن يكونوا فيها.
- عدم منح الموظفين حقوقهم وهو الأمر الذي قاد إلى تباطؤ القيام بالعمل المطلوب وأثر على النتائج.
- تنفيع بعض الموظفين بالمكافأت والحوافز والعمل الإضافي بدون اي عمل يقومون به ما حجب الحوافز عن الموظفين الذين يعملون بإخلاص وبجد.
والسؤال الجدير بالإجابة : أما آن الأوان لوضع حد لهذا الإهمال والتقصير من قبل إدارة شركة مياه اليرموك كي لا نجد أنفسنا بعد وقت ليس بالطويل على بالهاوية ؟؟؟
أن تبدأ متأخرا أفضل من ألا تبدأ أبدا ويتوجب علينا استبدال الإدارة الحالية ووضع الشخص المناسب بالمكان المناسب لتصحيح كافة الأخطاء والقيام بإدارة موارد شركة مياه اليرموك بالشكل الأمثل لنحصل على نتائج مثلى.