الجامعة الهاشمية.. مشاريع ستُحدث نقلة نوعية في البحث العلمي
كشفت الجامعة الهاشمية عن تبنيها عددا من المشاريع العلمية الرائدة، ونقلها من الولايات المتحدة الأميركية إلى الأردن، خلال العام الجاري، والتي من شأنها إحداث نقلة نوعية بالبحث العلمي في المملكة.
وبينت الجامعة، أنه وفي إطار سعيها الدائم والحثيث إلى إدامة التواصل مع المؤسسات التعليمية الدولية، ومواكبة التطور العلمي بمختلف حقوله، ستُدخل إلى مختبراتها العام الحالي ثلاثة مشاريع بحثية عالمية، إثنان منها غير موجدين في الأردن.
وسيشرف على المشاريع الجديدة، وفق الجامعة، العالمة الأردنية الدكتوره لبنى تهتموني، التي تعمل حاليا كأستاذ زائر في جامعة كولورادو في الولايات المتحدة الأميركية.
ولفتت الجامعة إلى أن أول مشاريعها البحثية الجديدة، هو نقل تقنية تحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية، لدراسة الأمراض العصبية التنكسية المسببة للخرف، مثل مرض الزهايمر، إضافة إلى استخدام هذه الخلايا لدراسة بعض المركبات والبروتينات التي قد تشكل أملا في علاج مثل هذه الأمراض.
وقالت الجامعة، إن المشروع الثاني يتمثل بافتتاح مختبر لإجراء فحوصات لمركبات لها القدرة على مقاومة السرطان، وتطوير هذا المختبر ليصبح معتمدا للباحثين والعلماء في الأردن ودول المنطقة.
واضافت أنها ستوقع خلال الفترة المقبلة مذكرة تفاهم مع جامعة ولاية كولورادو، لإثراء وتوسيع مساحات البحث العلمي، وتبادل الخبرات بين الباحثين، إضافة إلى خلق البرامج العلمية لتبادل طلبة البكالوريوس، أو الدراسات العليا، بين الجامعتين.
وقال رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق، إن الجامعة تسعى من خلال المشاريع العلمية النادرة والعابرة للحدود، إلى الخروج بالبحث العلمي من الطرق التقليدية إلى الإبداع والتميّز.
وعبّر العبد الحق عن فخره بجهود العالمة تهتموني، التي تزامنت مع زيارته حاليا إلى الولايات المتحدة الأميركية، وأثمرت نقل مشاريع بحثية مهمة ونادرة إلى الأردن.
وأشار إلى أن ديدن الجامعة وهدفها الرئيس من علاقاتها التشاركية مع الجامعات العالمية، هو جعل الجامعة الهاشمية منارة للعلم، ومركزا للبحث في المنطقة.