أكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول أن الحكومة ستنفذ عددا كبيرا من النشاطات خلال شهر رمضان، وستتخذ عددا من الإجراءات التخفيفية، وحتما سينتج عن ذلك تعديلات على بعض أوامر الدفاع، مشددا أن العمل بقانون الدفاع سيبقى مستمرا، فيما سيتم اعادة النظر ببعض أوامر الدفاع.

 وقال الشبول  إن رمضان هذا العام سيكون كما قبل كورونا، حيث سنعيش الأجواء التي كانت ما قبل الجائحة، وسيرافق ذلك نشاطات وأمسيات رمضانية وفعاليات دينية وثقافية واجتماعية ورياضية. 

ونبّه الشبول إلى أن الإجراءات التخفيفية وإعادة النظر ببعض أوامر الدفاع ستشمل تلك المتعلقة بالأنشطة والفعاليات التي سيتخللها الشهر الفضيل، بشكل يجعل من تنفيذها سهلا، مؤكدا أن رمضان سيعود كما قبل الجائحة وطقوسه في ذلك الوقت.

 ولفت الشبول إلى أنه سيتم خلال رمضان السماح للتجمعات بشروط وضوابط تخفيفية، مبينا أن الحكومة تبحث مع لجنة الأوبئة عدة مواضيع منها الانفتاح بشهر رمضان، لتعود الحياة لطبيعتها، مبينا أنه سيتم الاعلان عن الإجراءات المعدّة بهذا الشأن خلال الأيام القادمة.

و أنه سيتم اعادة النظر ببعض أوامر الدفاع، حيث ينتظر أن يلغى عدد منها أو يعدّل، فيما سيتم الإبقاء على أوامر الدفاع (6، 28، 35)، حيث تركز الحكومة على أوامر الدفاع الثلاثة وهي أمر الدفاع 35 الذي يتحدث عن دخول المنشآت العامة والخاصة والتطعيم ضد كورونا، وأمر الدفاع 28 بخصوص حبس المدين، وأمر الدفاع 6 بخصوص الحفاظ على الموظفين في القطاعات الأكثر تضررا.

وكان الشبول قد أشار إلى أنه سيتم تحديد سقوف سعرية للزيت وللدواجن، عدا عن مراقبة السوق بشكل حثيث، فالحكومة تريد الربح العادل للتاجر وتريد للمستهلك أن يطمئن، مبينا أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة قد ترأس يوم الخميس الماضي اجتماعا بدار رئاسة رئيس الوزراء لبحث ملف الأسعار.

الدستور