الشراكة والانقاذ: رامز البطران يتعرض لممارسات انتقامية تعسفية
** الشراكة والانقاذ: الحكومة تمارس ارهابا يهدد السلم المجتمعي
دان حزب الشراكة والانقاذ بأشد العبارات اعتقال الناشط النقابي وعضو الحزب، رامز البطران، وذلك بعد استدراجه يوم الاثنين الماضي من قبل قوة أمنية واعتقاله أمام منزله، وذلك تكرارا للمشهد الذي حصل سابقا مع عدد من النشطاء والحراكيين عند اعتقالهم، حيث تمّ اقتياده إلى مستشفى الأمير حمزة بحجة أنه مخالف لتعليمات الحجر الصحي.
وقال الحزب في تصريح صحفي، الاثنين، إنه وبعد انتهاء فترة الحجر الصحي يوم الجمعة تم تحويل رامز إلى مركز أمن الهاشمي، ثم تم نقله يوم السبت بسيارة سجن متحرك إلى مركز أمني مدينة جرش، ومن ثم إلى مركز أمن بني كنانة، ومن ثم تحويله إلى المدعي العام الذي قرر الإفراج عنه، وعندما وصل رامز إلى متصرف اللواء رفض الافراج عنه أو تكفيله، وبقي محتجزا حتى كتابة هذا التصريح.
وأضاف الحزب: "إن هذا السلوك الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بأوامر من الحكام الإداريين يمثل سلوكا متخلفا ومخالفا لأبسط معايير حقوق الإنسان، فضلا عن أنه عمل انتقامي ليس له مثيل مع أي حالة مشابهة لو صدرت من مواطن آخر عدا رامز البطران، وهو المعلّم المحترم في أوساط مجتمعه وبين طلابه".
ورأى حزب الشراكة والإنقاذ "أن هذا التعسف من أجهزة الحكومة يمثل شكلا من أشكال إرهاب السلطة لمواطنيها لمنعهم من ممارسة النشاط السياسي الجاد والمنظم، ويدفع إلى مزيد من الاحتقان المؤدي بالضرورة إلى ردود فعل تهدد السلم المجتمعي، كما تكشف هذه الممارسات هشاشة طروحات الإصلاح والتحديث التي تروّج لها الحكومة".
ودعا الحزب مؤسسات المجتمع المدني، والمركز الوطني لحقوق الإنسان، للقيام بأدوارهم الأخلاقية والقانونية لوقف هذا العبث الذي يهدم أركان الدولة، ويحوّل أجهزتها إلى مجاميع منفلتة لا يحكمها قانون ولا قيم مجتمعية، ونطالب بالإفراج فورا عن جميع المعتقلين والموقوفين على ذمة قضايا سياسية وإعلامية.
وتاليا نصّ التصريح:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ
حول اعتقال الناشط النقابي رامز البطران
يدين حزب الشراكة والانقاذ بأشد العبارات اعتقال الناشط النقابي وعضو حزب الشراكة والانقاذ الاستاذ رامز البطران، حيث تم استدراجه يوم الاثنين الماضي من قبل قوة أمنية واعتقاله أمام منزله بأسلوب همجي ولا إنساني، وذلك تكرارا للمشهد الذي حصل سابقا مع عدد من النشطاء والحراكيين عند اعتقالهم، وتم اقتياده إلى مستشفى الأمير حمزة بحجة أنه مخالف لتعليمات الحجر الصحي.
وبعد انتهاء فترة الحجر الصحي يوم الجمعة تم تحويل رامز إلى مركز أمن الهاشمي، ثم نقله يوم السبت بسيارة سجن متحرك إلى مركز أمني مدينة جرش، ومن ثم إلى مركز أمن بني كنانة، ومن ثم تحويله اليوم إلى المدعي العام الذي قرر الإفراج عنه، وعندما وصل رامز إلى متصرف اللواء رفض الافراج عنه أو تكفيله، وبقي محتجزا حتى كتابة هذا التصريح.
إن هذا السلوك الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بأوامر من الحكام الإداريين يمثل سلوكا متخلفا ومخالفا لأبسط معايير حقوق الإنسان، فضلا عن أنه عمل انتقامي ليس له مثيل مع أي حالة مشابهة لو صدرت من مواطن آخر عدا رامز البطران، وهو المعلّم المحترم في أوساط مجتمعه وبين طلابه.
إن حزب الشراكة والإنقاذ يرى أن هذا التعسف من أجهزة الحكومة يمثل شكلا من أشكال إرهاب السلطة لمواطنيها لمنعهم من ممارسة النشاط السياسي الجاد والمنظم، ويدفع إلى مزيد من الاحتقان المؤدي بالضرورة إلى ردود فعل تهدد السلم المجتمعي، كما تكشف هذه الممارسات هشاشة طروحات الإصلاح والتحديث التي تروّج لها الحكومة.
إننا نهيب بمؤسسات المجتمع المدني، والمركز الوطني لحقوق الإنسان، القيام بأدوارهم الأخلاقية والقانونية لوقف هذا العبث الذي يهدم أركان الدولة، ويحوّل أجهزتها إلى مجاميع منفلتة لا يحكمها قانون ولا قيم مجتمعية، ونطالب بالإفراج فورا عن جميع المعتقلين والموقوفين على ذمة قضايا سياسية وإعلامية.
عاش الأردن حراً عزيزاً مستقلاً
حزب الشراكة والإنقاذ
الاثنين 21/3/2022م