حياة بلا شيخوخة.. 6 نصائح للتقدم في العمر بجاذبية

تبدأ مرحلة التدهور الجسدي والمعرفي والإنجابي والفكري، عادة، عند الوصول إلى سن 35 عاما وتستمر في التطور على مدار السنوات التالية.

ورغم أن مرور العمر أمر حتمي لا يمكن تجاهله، إلا أن الخبر السار هو أن هناك أساليب للعناية بالذات وخطوات فعالة لإبطاء هذه العملية، وإضافة سنوات لشبابك من خلال الحفاظ على الصحة والعناية بالنفس.


 وتقول الدكتورة ماربيليا مارتينيث، من مركز (سيناسبيل) لجراحة التجميل في مدينة فالنسيا الإسبانية، إن "الشيخوخة هي عملية تعتمد على عوامل داخلية وخارجية على السواء، ويمكنك العمل خلالها من أجل المضي قدما عبر الزمن وأنت بأفضل صحة ممكنة".

وهناك قدر من الإجماع على أن عملية التقدم في السن من الناحية البيولوجية تبدأ في منتصف العقد الثالث من العمر، أي ما بين 34-35 عاما، وفقا لهذه الإخصائية في الطب التجميلي وطب مكافحة الشيخوخة.




لكن مارتينيث أشارت في نفس الوقت إلى ضرورة الاهتمام بأمور حاسمة مثل النظام الغذائي والوزن والنوم والعادات اليومية، مع إيلاء اهتمام خاص لمستوى التوتر، فكل ذلك يعد عاملا رئيسيا للوقاية من الأمراض والشيخوخة.


وأوضحت أنه "لسبب ما، هناك أشخاص في الخمسينيات من العمر يبدون أصغر سناً وأكثر حيوية من غيرهم ممن لم يتجاوزوا الأربعين".

وتؤكد مارتينيث أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال اتباع مفهوم جديد يسمى "Beautyaging" أو (التقدم في العمر بجاذبية) الذي يتمثل في اتخاذ تدابير صحية لمواكبة مرور سنوات العمر وتحقيق تجميل خارجي وداخلي على السواء، دون تجاهل مرور الزمن بالتأكيد.



من جانبها، سلطت الدكتورة ماريا تيريزا أتشيكيس، مديرة مركز (سينسيبيل) الضوء على أن "الجراحة التجميلية، التي تحسن المظهر الخارجي، والطب التجميلي لتجديد شباب الوجه والجسم، والذي يغير بشكل إيجابي جودة وملمس بشرة الوجه والجسم، بالإضافة إلى المفاهيم الجديدة لطب مكافحة الشيخوخة، لها تأثير ثلاثي على الصحة العامة".

وفي هذا الإطار، توضح كل من أتشيكيس ومارتينيث الركائز الست الأساسية لـ "التقدم في العمر بجاذبية":