عاش منتخب الجزائر فيلم رعب قبل أيام قليلة من مواجهة الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2022.

ويحل منتخب الجزائر ضيفا على الكاميرون، يوم الجمعة، في ذهاب المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 2022 عن قارة أفريقيا، قبل أن يستضيفه بعدها بـ4 أيام على ملعب "مصطفى تشاكر" في مباراة الإياب.

وقبل أيام من المباراة، وصل منتخب الجزائر إلى مدينة مالابو في غينيا الاستوائية، لخوض معسكر قصير استعدادا لمواجهة الكاميرون، في ظل تشابه الأجواء بين البلدين.

 

وبعد الوصول إلى مدينة مالابو، فوجئ منتخب الجزائر بظروف مناخية صعبة للغاية، أعادت للأذهان المعاناة التي عاشها "محاربو الصحراء" في بطولة كأس أمم أفريقيا التي استضافتها الكاميرون في يناير/كانون الثاني الماضي.

وتدرب لاعبو الجزائر تحت حرارة مُرتفعة للغاية، وصلت لـ31 درجة، وتزامن ذلك مع وجود نسبة رطوبة عالية جدا وصلت لـ80 %.

 وكانت الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية أبرز ما اشتكى منه منتخب الجزائر خلال مشاركته في بطولة كأس أمم أفريقيا، والتي ودعها من دور المجموعات بعد الحصول على نقطة وحيدة، من تعادل وهزيمتين.

جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، عبر في وقت سابق عن قلقه من الأجواء الصعبة التي عاشها في مدينة جابوما الكاميرونية خلال أمم أفريقيا، والتي لن تستضيف المباراة القادمة.

وقال بلماضي عن الأجواء في جابوما: "لقد كنت في غرفة مُظلمة مع طاقمي المساعد، وقلت لهم تخيلوا فقط فيلم الرعب الذي كنا سنعيشه لو أجبرنا على لعب الإياب في جابوما وسط الظروف المناخية التي تعرفونها".