احتفاء واسع بعملية بئر السبع وقتل 4 إسرائيليين

حظيت العملية البطولية في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين المحتلة عام 1948 والتي أسفرت عن مقتل 4 إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين، بإشادة واسعة على الصعيدين الفصائلي والشعبي.

ونجح الشهيد محمد أبو القيعان من منطقة حورة في النقب المحتلة جنوب فلسطين المحتلة في قتل 4 إسرائيليين دهسا وطعنا قبل أن يستشهد برصاص مستوطن إسرائيلي.

وسرعان ما وزع شبان فلسطينيون في قطاع غزة حلوى احتفاء بالعملية، ووقوع هذا العدد من القتلى منذ مدة.

العملية البطولية في "بئر السبع" ردّ طبيعيٌّ ومشروع على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة

وباركت حركة حماس العملية البطولية التي نفذها الفدائي الفلسطيني الأسير المحرّر، محمد غالب أبو القيعان في مدينة بئر السبع المحتلة.

ورأت في بيان لها أنها ردا طبيعيا ومشروعا على جرائم الاحتلال ومليشيات مستوطنيه بحق أبناء شعبنا الصامد.

وأكدت أن "انتفاضة شعبنا وتصدّيه البطولي لإرهاب الاحتلال ومستوطنيه المتصاعدة في عموم أراضينا المحتلة؛ والتي كان آخر معالمها تشكيل ميليشيا متطرّفة تستهدف أهلنا في النقب المحتل، ستتواصل بكل قوّة، ردّاً على العدوان وحماية للأرض والمقدسات".

كما أكدت حماس أن هذه العملية البطولية حلقة في سلسلة مقاومة شعبنا الصامد البطل في مواجهة العنجهية الصهيونية التي تجرأت على الدم الفلسطيني.

ووجهت دعوة إلى "أهلنا المرابطين في النقب الثائر، وفي الضفة الغربية وفي القلب منها القدس المحتلة، وأهلنا الصابرين في أراضينا المحتلة عام 1948، إلى مزيد من تصعيد المواجهة ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه، دفاعاً عن الأرض والمقدسات ووفاءً لدماء الشهداء حتى التحرير والعودة".

كما باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية الأسير المحرر الشهيد محمد غالب أبو القيعان، من بلدة حورة بالنقب المحتل والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين.

وقالت الجهاد في بيان لها تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه: إن "هذه العملية المباركة، جاءت نتيجة طبيعية ورداً مشروعاً على سادية الاحتلال وجرائم قطعان المستوطنين بحق أهلنا وشعبنا في النقب والقدس والضفة والداخل المحتل".

ووجهت التحية إلى "الروح المقاتلة، وشجاعة وإقدام الشهيد البطل محمد أبو القيعان، الذي انتقم لمعاناة شعبنا، وبلغ رسالته بالدم، أنه لا أمان للاحتلال على أرضنا، ولا لتمرير سياسة التهجير والأسرلة على شعبنا الأصيل في النقب، وأن جذوة الانتفاضة ستبقى مشتعلة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا".

وأضافت "نبارك لأهلنا وشعبنا الثائر هذه الانتفاضة الجديدة، وهذا التحدي المذهل في وجه القتلة والغاصبين، الذي يثبت فيه شعبنا يوماً بعد يوم أصالته وهويته ورفضه للاحتلال والاستيطان ومقاومته بكل السبل".

ودعت الجهاد جماهير شعبنا في القدس والنقب والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد العمل المقاوم، مخاطبة إياهم قائلة "آن أوان الانتفاضة صفا واحدا وبنيانا مرصوصا، ومواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب".

وأكدت أننا "لن نتخلى عن واجبنا وجهادنا ومقاومتنا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وسيبقى الواجب فوق الإمكان، حتى تضع الحرب أوزارها في باحات الأقصى المباركة".

وتقدمت بالتعزية والمباركة من عائلة الشهيد محمد أبو القيعان في بلدة حورة بالنقب، سائلين الله أن يكون دمه شرارة النصر والتحرير على طريق فلسطين كل فلسطين.

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية الرفيق محمود الرأس إنه "أينما حل الارهاب الاستيطاني الصهيوني لن يجد سوى المقاومة طريقا لردعه ووقف هجماته الاستيطانية الإرهابية بحق الأرض والإنسان الفلسطيني".

وشدد في تصريح صحفي على أن "المقاومة حق كفلته كل الشرائع والقوانين الدولية والسماوية وشعبنا يمارس حقه الطبيعي والإنساني في مواجهة الإرهاب".

ووجه التحية "لأهلنا بالنقب الذين يواجهون حملات الاستيطان والتهوية والاقتلاع وعصابات الإرهاب المنظم الذي ترعاه وتموله وتؤدلجه المعايير المزدوجة الأمريكية وحكومات الارهاب الصهيوني ومؤسساته التلمودية".

وشدد الراس على أن "عملية السبع البطولية تأتي في سياق الرد الشعبي على هجمات الإرهاب الصهيوني".

من جهتها، أشادت أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بعملية الطعن البطولية في بئر السبع في أراضي الـ48 والتي أدت إلى مقتل وجرح عدد من الإسرائيليين.

وأكدت الجبهة وهي تحيي منفذ العملية البطولية أنها تأتي رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة يومياً بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.

وشددت على ديمومة الاشتباك مع الاحتلال رفضاً لجرائمه وتصدياً لعدوانه.

وأضافت الجبهة في بيان لها اليوم أن "المقاومة بكل أشكالها وفي كل الميادين هي خيار شعبنا للخلاص من الاحتلال وكنسه عن أرضنا والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة".

ودعت للإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة لتوحيد المقاومة الشعبية المشتتة في انحاء القدس والضفة الفلسطينية ورسم استراتيجية كفاحية، توحد نضال شعبنا بين مناطق ال 67 (الضفة + القطاع) والـ 48 والشتات.

كما باركت حركة فتح الانتفاضة عملية بئر السبع البطولية، مؤكدة أنها تمثل امتدادًا لثورة شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الفعل النضالي.

وقالت الحركة في بيان لها تلقت وكالة "صفا" نسخة عنه: إن "هذه العملية تثبت من جديد أن شعبنا الفلسطيني البطل سيواصل نضاله المشروع حتى طرد المحتل من كامل أرضنا الفلسطينية وكنس مستوطنيه".صفا