اعلان اسماء رؤساء البلديات: 75 رئيس بلدية جديدا
بينت نتائج الرصد والتحليل أن 75 رئيساً وصلوا إلى رئاسة البلدية لأول مرة، بينما عاد 15 رئيساً من الدورة السابقة، فيما عاد10 رؤساء من الدورات التي سبقت الدورة السابقة، وشهدت محافظتي الطفيلة والعقبة رؤساءً جدد في كافة البلديات التابعة لهما، فيما شهدت الكرك 9 رؤساء جدد من أصل 10 رؤساء، وشهدت محافظة اربد 15 رئيساً جديداً والمفرق 14 رئيساً جديداً، وكانت محافظة الزرقاء الأقل تواجداً للرؤساء الجدد حيث عاد 5 رؤساء سابقين لمواقعهم من أصل 7 رؤساء.
كما أظهرت النتائج أن وصول 10 حزبيين إلى موقع رئاسة البلدية، حيث حصل حزب الائتلاف الوطني (الوسط الإسلامي وزمزم سابقاً) على 5 مقاعد رئاسة بلدية وهي بلدية اربد الكبرى، وبلدية مادبا الكبرى، وبلدية الشراة في محافظة معان وبلدية عين الباشا في البلقاء وبلدية أم الجمال في المفرق، وحصل حزب الميثاق الوطني (حديث العهد) على 4 مقاعد رئاسة بلدية وهي رئيس بلدية الطيبة ورئيس بلدية الجيزة الجديدة ورئيس بلدية الظليل ورئيس بلدية شرحبيل بن حسنة، وحزب الشباب الوطني الأردني حصل على منصب رئيس بلدية الرمثا.
أما على صعيد الفئات العمرية لرؤساء المجالس البلدية، بلغ معدل أعمار رؤساء البلديات 52 عاماً وتبين أن أصغر رئيس بلدية بلغ 30 عاماً وهو رئيس بلدية الزعتري والمنشية، والأكبر سناً بلغ 70 عاماً، ووصل عدد الرؤساء ضمن الفئة العمرية من 30 – 39 إلى 8 رؤساء، و27 رئيساً ضمن الفئة العمرية 40 – 49، فيما بلغ عدد الرؤساء ضمن الفئة العمرية 50 – 59 عاماً 43 رئيساً، بينما كان عدد الرؤساء الأكبر من 60 عاماً 22 رئيساً.
وفيما يتعلق بمشاركة النساء أظهرت النتائج فوز 68 سيدة خارج إطار (الكوتا) في عضوية المجالس البلدية ومجالس المحافظات ومجلس أمانة عمان، لتكون نسبة النساء الفائزات في عضوية مجالس المحافظات والمجالس البلدية ومجلس أمانة عمان 27% من مجموع المقاعد المخصصة لعضوية المجالس البلدية ومجالس المحافظات ومجلس أمانة عمان.
وبلغت الملاحظات التي تم جمعها من قبل فريق راصد خلال عمليتي الاقتراع والفرز 392 ملاحظة انتخابية، وبلغت نسبة الملاحظات المتعلقة بالتأثير على الناخبين أو الناخبات 18% من مجموع الملاحظات الواردة ومثال ذلك مدرسة رابعة العدوية في بلدية الزرقاء الكبرى ومدرسة عبدالملك بن مروان الثانوية للبنين في عمان، فيما بلغت نسبة الملاحظات المرتبطة بتصوير أوراق الاقتراع داخل المعزل الانتخابي 11% ومثال ذلك مدرسة جعفر بن أبي طالب في بلدية مؤتة والمزار في محافظة الكرك ومدرسة نديم الملاح الأساسية في عمان، أما بما يتعلق بالتصويت بصوت مرتفع (علني) بلغت نسبتها 10% ومثال ذلك مدرسة معان الثانوية للبنين ومدرسة الشفاء بنت عوف في محافظة معان ومدرسة أبو عبيدة الثانوية في عمان، وبخصوص الملاحظات حول وجود ازدحامات داخل غرفة الاقتراع وصلت نسبتها إلى 10% من مجموع الملاحظات ومثال ذلك مدرسة جرينة الثانوية الشاملة للبنات في محافظة مادبا، وأورد الراصدون ما نسبته 8% من الملاحظات حول توقف عملية الاقتراع بسبب انقطاع الربط الالكتروني أو تناول الطعام أو أداء الصلاة ومثال ذلك مدرسة عجلون الثانوية ومدرسة الملك حسين بن طلال الثانوية في بلدية اربد الكبرى، وبخصوص تواجد أكثر من ناخب عند المعزل الانتخابي فقد بلغت نسبتها 7% من مجموع الملاحظات، ومثال ذلك مدرسة عيرا الثانوية للبنين ومدرسة سوف الثانوية الشاملة المختلطة في محافظة جرش.
أما بما يتعلق بالمشاحنات والمشادات التي كانت خلال عملية الاقتراع بلغت نسبتها 6% من مجموع الملاحظات، ومثال ذلك بلدية الفحيص وبلدية معان الكبرى، وبخصوص أعمال العنف التي حدثت خلال عملية الفرز فقد بلغت نسبتها 3% من مجموع الملاحظات ومثال ذلك محافظة جرش وبلدية الهاشمية في الزرقاء وبلدية الكرك الكبرى وبلدية معان الكبرى ومنطقة تلاع العلي في عمان ومنطقة جبل التاج في عمان ومنطقة أبو نصير في عمان وبلدية الخالدية في المفرق وبلدية كفرنجة في عجلون وبلدية الطيبة في اربد وبلدية اربد الكبرى وبلدية الجنيد في عجلون وهنا يجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية تعاملت بحرفية عالية مع حالات العنف والشغب ونشيد هنا بضرورة فرض سيادة القانون وخصوصا بما يتعلق بإطلاق العيارات النارية سواءً للفائزين أو للذين لم يحالفهم الحظ لما في ذلك من ترسيخاً أصيلاً لسيادة القانون.
ويؤكد راصد أنه سيعمل خلال الأيام القادمة على تقييم المؤشرات المعيارية المرتبطة بالعملية الانتخابية، وسيقدم تقريراً تفصيلياً حول مدى تأثير الملاحظات والمخالفات على مخرجات العملية الانتخابية وتقديمها بشكل تفصيلي للهيئة المستقلة للانتخاب والجهات ذات العلاقة.