تصفيات كأس العالم.. 4 عوامل ترشح المغرب لتجاوز عقبة الكونغو؟
يبحث منتخب المغرب عن الترشح للمرة السادسة في تاريخه لكأس العام، وذلك عندما يلاقي الكونغو الديمقراطية في الدور الحاسم من التصفيات.
ويحل منتخب "أسود الأطلس" يوم 25 مارس/آذار المقبل ضيفا على نظيره الكونغولي، قبل أن يستضيفه على ملعبه يوم 29 من نفس الشهر.
وترصد "العين الرياضية" 4 عوامل ترشح منتخب المغرب لتجاوز عقبة الكونغو الديمقراطية في الدور الأخير من تصفيات كأس العالم 2022.
يملك منتخب المغرب خبرة كبيرة في المباريات الحاسمة ضمن تصفيات كأس العالم عكس نظيره من الكونغو الديمقراطية.
وسبق لمنتخب "أسود الأطلس" أن شارك في 5 مناسبات في بطولة كأس العالم وتحديدا في نسخ أعوام 1970 و1986 و1994 و1998 و2018.
بعد رحيله عن يوفنتوس.. "البطل" كريستيانو رونالدو يرسم طريق ديبالا
في المقابل، فشل منتخب الكونغو الديمقراطية في التأهل لنهائيات كأس العالم منذ نسخة 1974، حيث فشل بشكل ذريع في التصفيات طوال ال48 سنة الأخيرة.
حقق منتخب المغرب أرقام رائعة خلال التصفيات الأفريقية المؤهلة للنسخة القادمة من مسابقة كأس العالم قطر 2022.
ويملك بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة أفضل خط هجوم خلال دور المجموعات من تصفيات المونديال، حيث سجل 20 هدفا من 6 مباريات لعبها، بمعدل يفوق الـ3 أهداف في المباراة الوحيدة.
كما يملك منتخب "أسود الأطلس" أفضل خط دفاع في التصفيات المونديالية، إذ تلقى مرماه هدفا وحيدا من 6 مباريات خاضها في دور المجموعات.
الجاهزية الكبيرة
شارك منتخب المغرب خلال شهر يناير/كانون الثاني الماضي في نهائيات النسخة 33 من بطولة كأس أمم أفريقيا التي احتضنتها الكاميرون، وهو ما جعله جاهزا من الناحيتين التكيتيكة والفنية لموقعتي المونديال.
من جهته، فشل منتخب الكونغو الديمقراطية في التأهل للبطولة القارية بحكم احتلاله للمركز الثالث في مجموعته وراء جامبيا والغابون.
ولم يلعب منتخب "الفهود" أي مباراة رسمية منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني، تاريخ المواجهة أمام بنين، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات في تصفيات المونديال.
استضافة مباراة العودة
يملك منتخب المغرب أسبقية كبيرة على نظيره الكونغولي، باعتباره سيلعب مباراة الإياب ضمن الدور الفاصل من تصفيات المونديال على ملعبه.
وينتظر أن تكون المباراة الثانية أمام "الفهود" حاسمة، خاصة وأن منتخب المغرب سيبحث عن العودة بأخف الأضرار من تنقله الصعب للكونغو الديمقراطية في مباراة الذهاب.