واتساب يواجه عوائق نمو في هذا البلد.. والسر؟!
منذ أسابيع، وواتساب تحذّر من الرسائل النصية العادية، معتبرة أنها لا تملك أماناً رقمياً ولا تمنح مستخدميها الخصوصية المطلوبة.
ووفق الإحصائيات، نما التطبيق الأخضر إلى حد كبير، وأصبح يستخدمه أكثر من ربع سكان العالم، إلا أن وصوله إلى السوق المحلية الأميركية بقي عائقاً.
فقد أشارت البيانات إلى أن واتساب كان لديه أقل من 63 مليون مستخدم في الولايات المتحدة في العام الماضي، أو حوالي 19٪ من سكان البلاد، لكن في بلدان مثل الهند لدى التطبيق ما يقرب من 500 مليون مستخدم وهو أكثر من ثلث سكانها وأكثر من نصف قاعدة مستخدمي الإنترنت، وذلك وفقا لما نشره موقع CNN.
محاولة لإقناع الأميركيين
كما اعتبرت هذه أول مرة يدير فيها واتساب الذي رفض مشاركة إحصائيات عن عدد المستخدمين حاليا في الولايات المتحدة، حملة إعلانية في البلاد، معتبراً أنه وبمرور الوقت سيتحول الأميركيون لاستعماله.
في حين تعلم الشركة أن المخاطر قد تكون كبيرة بالنسبة لفيسبوك مثلاً، المعروف الآن باسم Meta، لزيادة مشتركي واتساب.
إلا أن أمام واتساب معركة شاقة لتغيير الطريقة التي يتراسل بها الأميركيون، كي يستفيد من ذاك التغيير وربما هنا يكمن السر.
يذكر أن نمو مستخدمي فيسبوك كان تباطأ خلال الفترة الماضية، لأنه من جهة وصل إلى كل العالم كما أنه يواجه منافسة متزايدة من منصات أخرى مثل تيك توك، خاصة للمستخدمين الأصغر سنا.
في حين أن واتساب لا يملك منافسين أقوياء كما هول الحال بالنسبة لفيسبوك وانستغرام، وبالتالي فإن مهمته أسهل نوعاً ما.