الكوفحي: سنحاسب المدراء عن تقصير موظفيهم، وسنحقق بكافة الشكاوى
أكد رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي ان اليوم هو بداية مرحلة العمل وطرح الأفكار الجديدة التي ترقى بالمدينة والخدمات المقدمة فيها.
وطالب الكوفحي خلال اجتماعه بمدراء الدوائر في البلدية ضرورة بذل الجهود لطرح رؤى مختلفة مبيناً ان الموظفين الذين يمتلكون الابداع والجودة الواضحة سيكونون الأكثر تميزاً بعيداً عن أي علاقات شخصية.
واكد الكوفحي جديته في تطبيق قيم العدالة والشراكة والشفافية مع المواطنين والموظفين على حد سواء، مبيناً ان جميع القرارات سيتم اتخاذها من خلال التشاور مع أصحاب الاختصاص ولن يكون هنالك أي قرارات فردية.
وأوضح ان المدراء هم المسؤولون عن موظفيهم، وستتم محاسبتهم على أي تقصير يقع ضمن صلاحياتهم وعملهم مطالباً إياهم بتطبيق القانون بما يخدم المصلحة العامة.
وبين انه لن يطلب من المواطنين اثبات تقصير الموظفين او تلقيهم الرشاوي في حال وردت شكاوى بذلك، وان هذا الواجب مناط به وبالبلدية من خلال فتح تحقيق عادل بأي شكوى ترد إليها واثبات براءة الموظف او ادانته لاتخاذ اللازم بحقه.
واكد على أهمية الشراكة مع المؤسسات الخدمية الأخرى في المدينة مبيناً ان البلدية لا تحتكر المعرفة والحرص على العمل وان العمل العام يتطلب شراكة حقيقية مع الجميع، وعلى الأخص تلك الشركات والمؤسسات التي تتقاطع مع البلدية في عملها للصالح العام.
وبين انه مرجعيته الوحيدة في العمل هي القانون والمجلس البلدي والمصلحة العامة ولا مرجعية سوى ذلك.
وفي اجتماع اخر جمعه بمدارء المناطق شدد رئيس البلدية على ضرورة المبادرة لخدمة المواطنين، وهو الواجب الأهم الذي وجدت من اجله البلدية، وان هذا الأمر يتطلب زيادة صلاحيات مدراء المناطق لتشمل كل ما يخص مناطقهم بما فيها البيئة والحدائق منوهاً ان المناطق هي واجهة البلدية الحقيقية، منوهاً بضرورة حوسبة اعمال البلدية كاملة بما فيها المناطق والتي من شأنها اختصار الوقت والجهد وتسريع انجاز المعاملات والتخفيف على المواطنين، وتزيد من كفاءة الخدمات المقدمة.
ووجه الكوفحي رسالة إلى وسائل الإعلام والصحافة طالبهم فيها بمراقبة عمل البلدية، معتبراً ان هذه الرقابة ضرورية وهامة حتى لو كانت مزعجة لبعض المسؤولين ، إلا انها تخفف من تراكم الأخطاء وتشير اليها بكل وضوح ودون أي مجاملة.