"جاسوس" برتغالي في مقدونيا.. صديق برونو فرنانديز يشعل المباراة الحاسمة

يبدو أن مباراة البرتغال ومقدونيا الشمالية الحاسمة في تصفيات كأس العالم، ستكون على موعد مع مواجهة مع نوع خاص للنجم برونو فرنانديز.

ويستعد برونو فرنانديز، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي، مع منتخب البرتغال لخوض واحدة من أهم مبارياته، الثلاثاء، عندما يستضيف فريقه مقدونيا الشمالية، في نهائي الملحق الأوروبي المؤهل لكأس العالم 2022.


فرنانديز سيكون على موعد مع مواجهة أحد أقرب أصدقائه، وهو المدافع ستيفان ريستوفسكي الذي ساعد مقدونيا الشمالية على إقصاء إيطاليا الفائزة بكأس العالم 4 مرات، وحرمانها من بلوغ البطولة التي تضم 32 فريقا.

تصفيات كأس العالم.. سؤال المستقبل يفجر غضب كريستيانو رونالدو

ريستوفسكي تحدث عن علاقته ببرونو فرنانديز الذي لعب معه في سبورتنج لشبونة البرتغالي، قائلا إنه يشعر أنه يحمل الجنسية البرتغالية، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع مواجهة "برازيل أوروبا" في يوم من الأيام.

وقال ريستوفسكي لوكالة أنباء "رويترز"، الإثنين: "أشعر أنني أحمل الجنسية البرتغالية من عدة جوانب، ولم أكن أتخيل أبدا أنني سأكون في موقف هكذا وأضطر لمواجهة البرتغال في مثل هذه المباراة المهمة".

 وأضاف: "تربطني علاقة قوية بهذا البلد، البرتغال أثرت علي كثيرا، أعرف اللاعبين البرتغاليين جيدا وقد أبلغت مدربي بأكبر قدر من المعلومات لمساعدة فريقي على الفوز".

 
وعن علاقته بنجم مانشستر يونايتد، قال اللاعب المقدوني: "برونو فرنانديز أحد أقرب أصدقائي، لكن هذه كرة قدم، سنضع الصداقة جانبا، من الصعب أن يقف شقيقك حائلا أمام حلمك الكبير".

 واستدرك: "فخور بعلاقتنا، من الجيد رؤيته، لكن كرة القدم ستمضي بدوننا، حياتنا الشخصية لا تهم عندما تبدأ المباراة، لذلك سأبذل قصارى جهدي من أجل الفوز وقيادة منتخب بلادي لكأس العالم لأول مرة".

وخاض ريستوفسكي، لاعب دينامو زغرب الكرواتي، 3 مواسم في لشبونة قبل انتقاله إلى كرواتيا العام الماضي، بعدما خاض أكثر من 80 مباراة مع سبورتنج، وكان قائدا للفريق في بعض المباريات، وارتبط بعلاقة وطيدة مع جماهير الفريق.

ريستوفسكي وفرنانديز لعبا معا 64 مباراة بقميص سبورتنج لشبونة بين سبتمبر/أيلول 2017 ويناير/كانون الثاني 2020، وتُوجا بكأس البرتغال مرة واحدة وكأس الرابطة مرتين.