إسبانيا تريد معاملة كورونا كالإنفلونزا.. ونعوش من ورق بشنغهاي

أعلنت السلطات الصحية الإسبانية أنها ستتعامل مع فيروس كورونا كعدوى طبيعية مثل الإنفلونزا، اعتبارا من الأسبوع الجاري، فيما قررت هونغ كونغ الاعتماد على نعوش مصنوعة من الورق المقوى بسبب ارتفاع عدد الوفيات.


وبناءً على القرار الجديد للسلطات الإسبانية، أصبح بإمكان الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض بسيطة أو لا تظهر عليهم أي أعراض، مواصلة حياتهم بشكلٍ طبيعي، من دون الحاجة إلى إجراء فحص كورونا أو البقاء في المنزل.


في المقابل، استثنت السلطات الصحية من هذه القرارات الأشخاص الذين تجاوزوا الـ60 عاما، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون أمراضا مزمنة، إضافة إلى عمال الرعاية الصحية.


وفي ظل تراجع عدد الإصابات بكورونا، قررت إسبانيا التخفيف في غالبية القواعد الصحية، مع المحافظة على إلزامية ارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة العامة، والحافلات والقطارات.


وكانت إسبانيا قد شهدت خلال الأيام الماضية تراجعاً كبيرا بعدد الإصابات بكورونا، إذ وصل معدل الإصابة يوم الجمعة الماضي إلى 227 شخصا لكل 100 ألف شخص على مدار 7 أيام، في حين بلغ عدد مرضى كورونا في المستشفيات 3.6 بالمئة.


من جانب آخر، ألغت الدنمارك آخر القيود المتبقية لمكافحة فيروس كورونا، اعتبارا من الثلاثاء، حيث لم يعد يتعين على الأشخاص الخضوع لاختبار خلال 24 ساعة من دخولهم البلاد.


وسوف ينطبق هذا الشرط فقط على غير الملقحين أو الذين لم يتعافوا من إصابة سابقة أو الذين يريدون دخول البلاد من دول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشنغن.


ويرجع تخفيف القيود على الرغم من الإصابات القياسية إلى أن الإصابات كانت أخف بعد وصول متحور أوميكرون وارتفاع معدلات التطعيم.

نعوش من الورق المقوى


إلى ذلك، قررت سلطات هونغ كونغ الاعتماد على نعوش مصنوعة من الورق المقوى لدفن موتى كورونا، بعد أن بلغ عدد ضحايا الفيروس 6000 منذ بداية العام الجاري، في أعنف موجة تفش للجائحة.


وسارعت السلطات لطلب المزيد من النعوش، وقالت إن 1200 نعش وصلت الأسبوع الماضي، وستأتي أعداد أخرى في وقت لاحق.


وقررت هونغ كونغ الاعتماد على هذا الخيار من أجل التعامل مع نقص النعوش بسبب كثرة أعداد ضحايا الفيروس.


عودة التراويح


أعلنت قطر إقامة صلوات التراويح والقيام في شهر رمضان المبارك، وذلك بعد عامين من المنع بسبب تدابير مواجهة فيروس كورونا.


وقال محمد الكواري مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف القطرية إنه "تم تجهيز مجموعة من القراء القطريين من الأئمة المميزين للمشاركة في صلوات التراويح والقيام (هذا العام)". خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة الأنباء الرسمية "قنا".


وأضاف: "ستكون هناك ختمة (للقرآن الكريم خلال صلاة التراويح) بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، وكذلك في جامع المدينة التعليمية، وجامع الشيوخ".

 

 
وقالت صحيفة الشرق القطرية، إن إعلان الوزارة عن التجهيز لإقامة صلوات التراويح والقيام في رمضان سيكون لأول مرة منذ جائحة كورونا بسبب التدابير التي اتخذت لمواجهتها، والتي شهدت قرارات لتخفيفها مؤخرا.


بدورها، أعلنت رئاسة الشؤون الدينية في تركيا السماح بإقامة صلاة التراويح جماعةً في المساجد خلال رمضان هذا العام، وذلك بعد عامين من منعها ضمن تدابير مواجهة فيروس كورونا.


وعلى الصعيد الدولي، أدى وباء كوفيد إلى وفاة أكثر من 6،159،278 شخصا في أنحاء العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019.


وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات (1،005،056) تليها البرازيل (659،294) والهند (521،131) وروسيا (368،377).
عربي21