خاض المهاجم المصري محمد صلاح أولى مبارياته مع ليفربول الإنجليزي، بعد فشله مع منتخب بلاده في التأهل لبطولة كأس العالم 2022.

صاحب الـ29 عاما شارك مؤخرا لما يزيد عن 180 دقيقة مع منتخب مصر، خلال مباراتيه ضد السنغال في المرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر.

وفشل صلاح مع باقي رفاقه في التأهل للمونديال على حساب "أسود التيرانجا"، الذين تأهلوا للبطولة بفضل ركلات الترجيح بعد التعادل في مجموع المباراتين 1-1.

 المباراة شهدت مشاركة صلاح في التشكيلة الأساسية للريدز، بينما وضع مدربه الألماني يورجن كلوب، زميله السنغالي ساديو ماني على مقاعد البدلاء. 

ولم يظهر صلاح بمستواه المعهود مع ليفربول، حيث بدا اللاعب حزينا وعقله مشتتا بعد فشله في قيادة منتخب مصر لمونديال 2022.

وللمرة الثانية هذا الموسم، يفشل صلاح في توجيه أي تسديدة على مرمى منافسي ليفربول على ملعب أنفيلد في البريميرليج، بعد لقاء الريدز ضد ساوثهامبتون.

وفي ظل ابتعاده عن مستواه، قرر كلوب سحب "مو" بعد 69 دقيقة، ليدفع بزميله ماني بدلا منه.

وظهر صلاح منكسرا أثناء مصافحته لماني، بينما بدا الحزن على ملامحه أثناء خروجه وحتى بعد جلوسه على مقاعد البدلاء.

وتعرض هداف الدوري الإنجليزي الممتاز لانتقادات عديدة بعد مواجهة الإياب ضد السنغال، لعدم ظهوره بمستواه المعهود كحال أغلب زملائه في المنتخب المصري.