الإفتاء المصرية توضح الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذر منها
أوضحت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، الأعذار المبيحة للفطر وحكم من أفطر لعذر منها.
وعلى حسابها في "تويتر"، أكدت الإفتاء المصرية أنه يباح الفطر لمن وجب عليه الصوم إذا تحقق فيه أمر من الأمور الآتية:
- العجز عن الصيام لكبر السن، أو مرض مزمن لا يمكن معه الصيام، وحكمه إخراج فدية عن كل يوم، وقدرها عشر جنيهات.
- المشقة الزائدة غير المعتادة، كأن يشق عليه الصوم لمرض يرجى شفاؤه، أو أصابه جوع أو عطش شديدين وخاف على نفسه الضرر، أو كان منتظما في عمل هو مصدر نفقته ولا يمكنه تأجيله ولا يمكنه أداؤه مع الصوم، وحكمه أنه يرخص له في الفطر ولا إثم عليه مع وجوب قضاء الأيام التي أفطرها متى تيسر.
- السفر، إذا كان السفر مباحا، ومسافة السفر الذي يجوز معه الفطر: أربعة برد، قدرها العلماء بالأميال، واعتبروا ذلك ثمانية وأربعين ميلا، وبالفراسخ: ستة عشر فرسخا، وتقدر بسير يومين معتدلين، وهي تساوي الآن نحو: ثلاثة وثمانين كيلومترا ونصف الكيلومتر، فأكثر، سواء كان معه مشقة أم لا، والواجب عليه حينئذ قضاء الأيام التي أفطرها.
- الحمل، فللحامل أن تأخذ برخصة الإفطار وليس عليها بعد ذلك إلا القضاء ما دامت مستطيعة له، كما هو مذهب الأحناف.
- الرضاعة، وهي مثل الحمل، وتأخذ نفس الحكم.
- إنقاذ محترم وهو ما له حرمة في الشرع كمشرف على الهلاك، فإنه إذا توقف إنقاذ هذه النفس أو جزء منها على إفطار المنقذ جاز له الفطر دفعا لأشد المفسدتين وأكبر الضررين، بل قد يكون واجبا، كما إذا تعين عليه إنقاذ نفس إنسان لا منقذ له غيره، ويجب عليه القضاء بعد ذلك".