دراسة: تناول البرقوق يوميا يخفض العوامل الالتهابية ويقوي العظام

أفادت دراسة أجريت على أشخاص بعد سن اليأس إلى أن تناول البرقوق،الغني بالمغذيات كل يوم قد يكون مفيدا لصحة العظام، ويقلل من العوامل الالتهابية التي تساهم في هشاشة العظام.

تشير الدراسات إلى أن نحو 13.6 مليون شخص في الولايات المتحدة فوق سن الخمسين سيصابون بهشاشة العظام وفقدان قوة العظام بسبب انخفاض كثافة المعادن في العظام بحلول عام 2030.

 وتزيد هشاشة العظام من خطر الكسور، خاصة عند كبار السن والنساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث، وذلك بسبب انخفاض هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى زيادة الالتهاب في الجسم، والذي يمكن أن يساهم أيضا في فقدان العظام.

وكانتالأبحاث السابقة قد أظهرت أن مستخلصات البوليفينول وهي مركبات نباتية تعمل كمضادات للأكسدة وتقلل من الالتهاب موجودة في البرقوق وتساهم في تعزيز مستويات أقل من الإجهاد التأكسدي والالتهاب في نوع من الخلايا العظمية يسمى ناقضات العظم.

واستكشف باحثون من برنامج علم وظائف الأعضاء التكاملي والطب الحيوي وأقسام علوم التغذية وعلم الحركة في جامعة ولاية بنسلفانيا آثار البرقوق على صحة العظام بعد انقطاع الطمث في دراسة جديدة ستقدم في الاجتماع السنوي للجمعية الفيزيولوجية الأمريكية في علم الأحياء التجريبي.

وتم تقسيم النساء بعد سن اليأس مع درجة كثافة المعادن في العظام والتي تم تعريفها على أنها منخفضة - علامة على هشاشة العظام - إلى ثلاث مجموعات: تناولت مجموعة واحدة 50 جرامًا من البرقوق (حوالي ست حبات) يوميا لمدة 12 شهرا، المجموعة الثانية أكلت 100 جرام من البرقوق (حوالي 12 حبة) يوميا لمدة 12 شهرا، أما المجموعة الثالثة وهي مجموعة التحكم فلم تتذوق البرقوق.

ونظر فريق البحث في عينات الدم المأخوذة من جميع المتطوعين قبل التجربة وبعدها ووجدوا انخفاضا كبيرا في علامات الالتهاب في كل من مجموعتي الأكل المجفف مقارنة بالمجموعة الأخيرة التي لم تاكل البرقوق .

وقال المؤلف الأول للدراسة جانافي داماني "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن استهلاك ستة إلى 12 حبة برقوق يوميا قد يقلل من العوامل المؤيدة للالتهابات التي قد تساهم في فقدان العظام لدى النساء بعد سن اليأس، وبالتالي قد يكون البرقوق تدخلا تغذويا واعدا لمنع ارتفاع نسبة الالتهابات في الجسم".

المصدر: medicalxpress