أعلنت

"#تويتر" أنّ #إيلون ماسك سينضم رسميّاً إلى مجلس إدارته، وقال ماسك في تغريدة إنّه يخطط للعمل مع الرئيس التنفيذي ومجلس إدارة الشركة "لإجراء تحسينات كبيرة على "تويتر" في الأشهر المقبلة!".

لم يهدر ماسك أي وقت في توضيح أولويّاته بعد أن أصبح أكبر مساهم في الشركة بالأمس، فسأل متابعيه الـ 80 مليون حول ما إذا كانوا يرغبون في ميزة لتعديل تغريداتهم بعد نشرها. بعد ذلك، ردّ باراغ أغراوال، الرئيس التنفيذي الجديد لـ"تويتر"، على سؤال ماسك ليقول إن "عواقب هذا الاستطلاع ستكون مهمة. الرجاء التصويت بعناية".

 

كان ما يسمّى بـ "زر التعديل" أحد أكثر الميزات المطلوبة لمنصة الوسائط الاجتماعية، حيث ستسمح للمستخدمين ببساطة بتعديل الأخطاء المطبعيّة بعد نشر تغريداتهم، ولكن النقاد يزعمون أن الميزة قد تكون مساعدة للإساءة، ممّا يسمح للمستخدمين بتغيير معنى التغريدات بشكل كبير بعد مشاركتها عبر النظام الأساسي. قال الرئيس التنفيذي السابق لـ"تويتر" جاك دورسي إن الشركة "ربما لن تضيف أبداً" زر تعديل في مقابلة في أوائل عام 2020، وفقاً لموقع "ذا فيرج".

 

ردّاً على الاستطلاع، اقترح مستخدم يدعى "Everyday Astronaut" أنّ زر التعديل يجب أن يكون متاحاً لفترة قصيرة بعد التغريد لأول مرة، وأن التغريدات المعدَّلة تحتوي على رابط يُظهر التعديل الذي تم إجراؤه. ردّاً على ذلك، قال ماسك: "هذا يبدو منطقيّاً".

 

 

 

تسمح العديد من منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى للمستخدمين بالفعل بتعديل منشوراتهم، وجادل كايسي نيوتن أنّه لم يرَ أيّ إساءة للاستخدام على أيّ من منها. وقال مدير ال#تكنولوجيا في "ميتا" أندرو بوسوورث إن "فايسبوك" قد "حلّت" مشكلة زر التعديل، ردّاً على استطلاع ماسك.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ الاستطلاع الجديد يأتي بعد أيّام من إعلان الحساب الرسمي على تويتر "نحن نعمل على زر تعديل"، لكنّ الإعلان جاء في يوم كذبة نيسان. ومع ذلك، قام مسؤول المنتج في "تويتر" مايكل سايمان بالتغريد مؤكّداً بأنها "البيان الرسمي" للشركة حول الميزة.

 

 

تغريدة ماسك لا تجبر بالضرورة "تويتر" على إضافة زرّ تعديل، لكن استطلاعه (الذي أيّده 73,4 في المئة حتى كتابة هذه السطور، مع تسجيل أكثر من ثلاث ملايين صوت) يرسل رسالة قويّة إلى "تويتر" حول ما إذا كان ينبغي إضافة الزر. 

كتب ماسك في تغريدة متابِعة: "إذا صوّت الناس بأغلبية ساحقة لشيء ما، فهو على الأقل أمر حقيقي!". قبل أن يصف روبوتات التشفير بأنها "المشكلة الوحيدة الأكثر إزعاجاً" على المنصة.

مهما كانت نوايا ماسك، من الواضح أنّه ينوي القيام ببعض التغييرات.