منفذ عملية تل أبيب استشهد بعد خروجه من صلاة الفجر

كشفت تقارير فلسطينية وعبرية عن معلومات جديدة حول استشهاد منذ عملية تل ابيب.

وبينت التقارير ان الشهيد هو رعد فتحي حازم (29 عاما) من مخيم جنين ، واستشهد بعد اشتباك مسلح مع قوة مشتركة من "الشاباك" و"اليمام" في مدينة يافا المحتلة.

وذكرت مصادر عبرية، أن الشهيد حازم خرج من داخل أحد المساجد في مدينة يافا، فقام اثنان من أفراد القوة التنفيذية للشاباك بالتعرف عليه ومناداته، لكنه لم يستجب وفتح الشهيد النار باتجاههما، واشتبك مع قوة مشتركة من اليمام والشاباك، واستشهد على إثر ذلك.

القناة 13 العبرية قالت ان الشهيد رعد كان يخطط لتنفيذ عملية جديدة.

ونقل التلفزيون العربي عن كتائب شهداء الأقصى أن منفذ عملية تل أبيب ينتمي إليها

ونقل موقع عرب 48 عن شهود قولهم ، ان أصوات إطلاق رصاص سُمعت في يافا، وتحديدًا في منطقة دوار الساعة، قرابة الساعة الخامسة فجرًا، وكذلك مرور قوات كبيرة من الشرطة من المكان.

وقال شهود إنهم سمعوا صوت تبادل إطلاق نار فور خروجهم من المسجد بعد صلاة الفجر، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن عنصري أمن تعرفا إلى المنفذ في المكان وطالباه بالتوقف، ففتح النار عليهما ووقع اشتباك مسلح في المكان.

وكان الشهيد حازم، قد نفذ عملية إطلاق نار، مساء أمس الخميس، في شارع "ديزنغوف" الحافل بالعمليات في "تل أبيب" قتل فيها مستوطنان وأصيب 12 مستوطنا بينهم 7 إصابات خطيرة، وانسحب دون أن تتمكن قوات الاحتلال من معرفة هويته.

وعلى إثر العملية التي وصفت بالكبيرة، تم وقف حركة المواصلات في تل أبيب بشكل نهائي، حيث شارك في البحث عن المنفذ أكثر من 1000 عنصر من قوات الاحتلال لساعات دون التمكن من الوصول إليه.