25 ألف سجادة بجودة عالية تغطي ساحات المسجد النبوي

أكد عبد الرحمن الأحمدي، مدير إدارة السجاد برئاسة المسجد النبوي، أن إجمالي السجاد الذي يغطي ساحات المسجد النبوي يبلغ 25 ألف سجادة، ويتميز بسماكته وقوته وتحمله للاستخدام الشديد.

وأوضح الأحمدي أن السجاد يتميز بكثرة صوفه الناعم وارتفاعه ووفرته وثبات لونه، وعدم تأثره بالغسيل المتكرر، ويزن الوبر فيه 4 آلاف غرام، ويصل ارتفاع خيوطه إلى 14 مليمتراً، ويبلغ إجمالي ارتفاع السجادة الواحدة 16 مليمتراً.

وقال إنه يُصنع في المملكة العربية السعودية، ويعد من السجاد السعودي الفاخر ذي الجودة العالية، الذي يتميز بتضمينه شريحة إلكترونية على كل سجادة، حيث تتم قراءتها بوسائل RFID، التي ترتبط بنظام إلكتروني يحتوي على معلومات السجادة منذ صنعها واستخدامها وموقعها ومواعيد غسلها، وحصر أعداد السجاد وتعريف كل عينة بشكل منفرد من خلال طباعة بيانات الصنف على ترميز رقمي (باركود)، والذي يتيح تتبع السجاد بكل سهولة، ومعرفة التفاصيل الكاملة لعمليات تنقل السجاد داخل المسجد النبوي وساحاته.

وأشار إلى إيمان إدارة السجاد بالمسجد النبوي بالدور المهم في خدمة المسجد النبوي وزواره، ولذا تحرص على سلامة السجاد ونظافته من تعرضها للأمطار والغبار، وتهيئة جميع المواقع في المسجد النبوي بالسجاد.

ولفت إلى أن المعطرات والمعقمات تُرش يومياً قبل كل صلاة وبعدها، بمعدل 10 مرات يومياً بإجمالي 1850 لتراً من المعطرات والمطهرات الصديقة للبيئة، والاهتمام والعناية الفائقة بالسجاد بأحدث المضخات، والتي يبلغ عددها 60 مضخة للتعقيم والتطهير قبل وبعد كل صلاة، والمكانس الكهربائية واليدوية والتي يبلغ عددها 250 مكنسة كهربائية ويدوية، وكنس السجاد 3 مرات باليوم، ونقل السجاد بـ20 مركبة مخصصة لنقل السجاد.

‫وبيَّن السجاد بمختلف مقاساته يُغسل بثماني مراحل، أولاً التطرق عن الغبار وغمرها بالماء وغسيلها والتجفيف الحراري ووضعها تحت أشعة الشمس وتعقيمها وتطهيرها، وتستغرق عملية الغسيل والتعقيم والتطهير للسجادة الواحدة من 48 إلى 72 ساعة، ثم تغليفها وإعادتها للمسجد النبوي.

وأكد حرص الوكالة على العناية والاهتمام بمسجد رسول الله من خلال تقديم خدمات متميزة ضمن الأعمال التطويرية التي تقدمها الوكالة للارتقاء بالخدمات المبذولة في المسجد النبوي، وتذليل العقبات كافة، تسهيلاً على الزائرين بما يتوافق مع خطة رئاسة الحرمين 2024، ولتحقيق تطلعات ولاة الأمر.

ونوَّه بأن سجاد المسجد النبوي يعد من أفضل وأجود أنواع السجاد في العالم، ويُصنع صناعة وطنية، وبشروط خاصة ومواصفات فنية دقيقة، وبقياسات تتناسب مع أروقة مسجد رسول الله، وذلك حرصاً من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لتقديم خدمات متكاملة للزوار والمصلين؛ ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة. وكالات