هدف غير شرعي لتشلسي أمام ريال مدريد.. جمال الشريف يثبت بالدليل



شهدت المواجهة التي جمعت بين ناديي ريال مدريد الإسباني وضيفه تشلسي الإنكليزي، الثلاثاء، على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عدداً من الحالات التحكيمية التي أثارت الجدل بين الجماهير الرياضية.

واستطاع النجم الإسباني، ماركوس ألونسو، مدافع نادي تشلسي الإنكليزي تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة الـ(63)، لكن تقنية الفيديو المساعد "فار"، تدخلت وأبلغت الحكم البولندي باويل سوكولنيكي، بعدم صحة الهدف، الذي أُحرِز.

وكشف الخبير التحكيمي، جمال الشريف، عن رأيه بهذه الحاله، بقوله: "في الدقيقة الـ63 ألغي هدف لماركوس ألونسو لاعب تشلسي، بعدما سدد الكرة داخل منطقة الجزاء، اصطدمت بداني كاربخال مدافع ريال مدريد، وعادت إلى الإسباني".

وتابع: "لمست الكرة يد ماركوس ألونسو اليمنى، وهذه لمسة غير مقصودة، واليد كانت طبيعية، وهذا ما يُسمى اللمس العرض، وبعد ذلك تهيأت الكرة له وسجل هدفاً في شباك ريال مدريد".

وأضاف: "عندما يحرز اللاعب هدفاً بعد أن تلمس الكرة يده بشكل غير مقصود أو عرضي، ويسجل هدفاً بشكل مباشر، يُلغى الهدف بداعي وجود لمس عرض أو غير مقصود، لأن مفهوم اللعبة أو فلسفتها، تقوم على أنه لا يجوز تسجيل الهدف بيد، وقرار الحكم صحيح بعد العودة إلى تقنية الفار".

أما عن الحالة التحكيمية لهدف تشلسي الثاني، الذي سجله أنطونيو روديغر، فأجاب الحكم الدولي الذي أدار العديد من المواجهات الكبيرة: "سجل تشلسي هدفاً في الدقيقة الـ51 بعد ركلة ركنية، ومن ثم لعبت رأسية داخل مرمى الفريق الملكي".

وأردف بأن "الركلة الركنية لم تكن صحيحة، لأن روديغر، الذي كان قد سدد الكرة ولم يلمسها لوكا مودريتش، وبالتالي ذهبت الكرة إلى ضربة مرمى، لكن الحكم قدر وجود ركلة ركنية، وتقنية الفار لا تستطيع الدخول بمثل هذه الحالات".

واختتم جمال الشريف حديثه قائلاً: "تقنية الفيديو تتدخل في 4 حالات محددة، من قبل بروتوكول الفار، وهي الهدف وصحته، وركلات الجزاء، والطرد المباشر، وتحديد هوية اللاعب الذي يحتاج إلى تلقي الإنذار أو الطرد، وبالتالي يعتبر هذا النوع من الأخطاء غير المؤثرة، وقد يكون هناك اختلاف حول خطأ بتقدير من أخرج الكرة إلى رمية تماس أو ركنية، رغم أنه قد ينتج منها أهداف، تقدير الركلة الركنية لم يكن صحيحاً، لكن هدف تشلسي كان صحيحاً".


(العربي الجديد)