أطلق بحار النار على نفسه، الأسبوع الماضي، وهو على متن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جورج واشنطن”، في فيرجينيا، ليكون بذلك ثالث بحار يرتبط بالسفينة يُنهي حياته خلال شهر نيسان/ أبريل الحالي، والسابع في غضون عام، وفق ما ذكرت تقارير.

وأكد مكتب رئيس الفاحصين الطبيين في ولاية فرجينيا الأميركية أن كزافييه هانتر ميتشل ساندور، تُوفي بطلق ناري في 15 نيسان، حسب ما أفاد به "معهد البحرية الأميركية”، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست”.

ولم يؤكد مسؤولون من دائرة التحقيقات الجنائية البحرية ما إذا كان ميتشل ساندور في الخدمة في ذلك الوقت أو ما إذا كان قد استخدم سلاح خدمة، ولم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى حول الحادث مع استمرار التحقيق.

وقال المتحدث جيف هيوستن: "الدائرة تُجري تحقيقاً شاملاً لتحديد الملابسات المحيطة بوفاة البحار، كما نفعل رداً على جميع الوفيات غير المراقبة طبياً لأعضاء البحرية”.

ووفقاً للبحرية الأميركية، تم العثور على ميتشل ساندور غير مستجيب على متن السفينة، وتم نقله إلى مركز ريفرسايد الطبي الإقليمي في نيوبورت نيوز، حيث أعلن وفاته.

يُشار إلى أن ميتشل ساندور، الذي ورد أنه جُند في آب/ أغسطس، كان ثالث جندي يعمل على متن السفينة يُقدم على الانتحار في غضون أسبوع.

وانتحر اختصاصي خدمات البيع بالتجزئة من الدرجة الثالثة ميكايل شارب، في 9 نيسان، تبعته أخصائية الاتصالات الداخلية من الدرجة الثالثة ناتاشا هوفمان في 10 نيسان، وفقاً لـ”يو إس إن آي نيوز”.

ويذُكر أن بحاراً رابعاً توفي منتحراً في كانون الأول/ ديسمبر، كما توفي سبعة بحارين تم تعيينهم في "يو إس إس جورج واشنطن”، في الأشهر الـ12 الماضية.

وقال المتحدث باسم القوات الجوية- البحرية في المحيط الأطلسي روبرت مايرز في بيان: "يمكننا تأكيد سبع وفيات إجمالية لأفراد الخدمة المعينين في (يو إس إس جورج واشنطن) خلال الاثني عشر شهراً الماضية: 4 في عام 2021، و3 في عام 2022”.

وتابع: "تختلف الظروف المحيطة بهذه الحوادث ومن السابق لأوانه وضع افتراضات، حيث لا تزال بعضها قيد التحقيق”.

يُذكر أن "يو إس إس جورج واشنطن” هي حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية من طراز "نيميتز”، والسفينة موجودة حالياً في مدينة نيوبورت نيوز بولاية فرجينيا، حيث تخضع لعملية إعادة التزود بالوقود وإصلاح شامل، وهي عملية لمرة واحدة لاستبدال الوقود النووي وإعادة تجهيز السفينة للعمليات المستقبلية. (الشرق الأوسط)