"زوم" يُطلق ميزة التعرف على الإيماءات عبر أجهزة الحاسوب
تُعد الرموز التعبيرية عن ردود الأفعال على منصة "#زوم" واحدة من أكثر الميزات عملية وسهولة، فهي تتيح للمستخدم التصفيق لزميلٍ في العمل أو إرسال قلبٍ إلى صديق.
وقد سعى تطبيق "زوم" في آخر تحديث له المخصَّص لـ"أجهزة الكومبيوتر الثابتة" (desktop) على تسهيل الوصول إلى بعض تلك الرموز. ستُظهِر ميزة التعرُّف الى الإيماءات رمزاً تعبيرياً عبارة عن "الإبهام لأعلى" (thumbs-up) خلال الاجتماع عندما تشير بإبهامك إلى الأعلى أمام الكاميرا أو تضع رمزاً تعبيرياً ليدٍ عند رفع يدك.
ميزة التعرُّف الى الإيماءات ليست بأمرِ جديد بالنسبة للأشخاص الذين يستخدمون تطبيق "زوم" على أجهزة "آيباد" و "آيفون"، والتي أتاحت استخدام تلك الميزة منذ الصيف الماضي. ويعلم الأشخاص الذين سبق لهم استخدام الميزة أنها لم تأتِ على قدر توقُّعاتهم، بل يمكن اعتبارها أمراً محبطاً. فعلى سبيل المثال، عند قيام المستخدم "بحك وجهه" تعتبر الميزة أن المستخدم استخدم إيماءة "رفع اليد" ... إلا أن التطبيق لا يزال يتطلَّع إلى سدّ الفجوة بين الاتصال الطبيعي والرقمي، وليس من المستغرب استمرار الشركة في الاستثمار لتطوير هذه الفكرة.
ويحتوي الإصدار الأخير من "زوم" عدة ميزات أخرى، أبرزها تحسينات بارزة جرت إضافتها على "وايت بورد" (whiteboard). ويحاول التطبيق تسهيل طريقة إدارة الغرف الفرعية وإجراء استطلاعات الرأي وإطلاق أحداث كبيرة على المنصة بشكلٍ أكثر سلاسة. كما يواصل "زوم" تعزيز أداة مراعاة آداب الدردشة الخاصة به، بحيث يقوم بشكلٍ تلقائي بتطبيق سياسات الشركة على ال#اتصالات التي تجري عبره.
بالخلاصة، يقوم تطبيق "زوم" بما تميل المنصات إلى القيام به: استخلاص أفضل الأفكار المطروحة في هذه الصناعة، ومن ضمنها تلك التي تمَّ تطويرها من قبل التطبيقات التي تستخدم منصة "زوم"، والعمل على استخدام تلك الأفكار في منتجه الأساسي. خلال العامين الماضيين سعى "زوم" للترويج على كونه منصة مفتوحة للمطوِّرين، إلا أنه في الواقع يواصل الاستئثار بأفضل الأفكار في محاولة لجعل منصَّته المكان الأساسي الذي يتم التواصل من خلاله عبر الإنترنت.