ردود فعل إسرائيلية متباينة من سياسة الرد في قطاع غزة
أثار قرار المستوى السياسي الإسرائيلي بعدم الرد العسكري على إطلاق الصواريخ الليلة الماضية من قطاع غزة صوب الغلاف، ردود فعل متباينة من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي العبرية.
وجاء على لسان مراسل صحيفة "يديعوت احرونوت" في الجنوب – متان تسوري – قوله إن الرد العسكري على إطلاق الصواريخ يمكن استيعابه في غزة، لافتًا إلى أن الرد عبر إغلاق المعابر هو الرد الأسوأ بالنسبة له.
وأضاف: "على مستوى الوعي فغارات الجيش سواءً كانت عنيفة أم خفيفة ينظر لها كرد مناسب أكثر لكن من الناحية العملية فإغلاق معبر ايرز يعتبر عقوبة أكبر ويفهم ذلك الناس جيدًا في غزة ويعتبر هكذا رد مناسب من إطار إدارة الصراع (..) لا تبحثوا عن النار والدخان فسرعان ما تختفي أكثر مما تظنون".
أما مراسل الشؤون الفلسطينية بالصحيفة "اليؤور ليفي" فعقب: "إليكم درس في الفلسفة (..) لدينا صاروخ أطلق من غزة وسقط داخلها وصاروخ آخر سقط بمنطقة مفتوحة في الجانب الاسرائيلي.. فهل هذا يعتبر سببًا للرد؟".
بينما محلل الشؤون الفلسطينية بهيئة البث الإسرائيلية العامة غال بيرغر ذكر بأنه حاول على مدار أسابيع حث القيادة الإسرائيلية على عدم المس بالتسهيلات حتى لا يدخل آخرون لدائرة العمليات.
وزعم أن سقوط الصواريخ الاخيرة لم يترك مجالاً سوى اتخاذ القرار بإغلاق معبر إيرز ومنع آلاف العمال من دخول "إسرائيل".
بدوره، قال "عيرن شبران" إن "الجيش الإسرائيلي أراد الرد على الصواريخ إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لم يحصل على موافقة مجلس الشورى التابع للحركة الاسلامية"، على حد تعبيره.
ورأت "هيلا ليفي" أن "بينيت يناور ويخبئ مفاجأة كبيرة لحماس"، بينما "آدا بن سيمون" تندرت: "لقد تعرف الفلسطينيون جيداً على استراتيجيتنا ولا جديد تحت الشمس ولا مفاجئات لأنهم جاهزون لأي رد".