الصحة: لا إصابات بالكبد الوبائي في الأردن



أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأمراض السارية والأوبئة الدكتور رائد الشبول أن الوزارة لم ترصد حتى الآن أي حالة كبد وبائي من أي نوع في المملكة.

واشار الشبول إلى أن فرق الرصد الوبائي في المستشفيات وعبر المعابر الحدودية البرية والجوية تعمل على مدار الساعة لفحص أي حالة يشتبه باصابتها من خلال اجراء الفحوصات اللازمة لكل حالة.

وبين ان هناك حالة استنفار عالمي حيال هذا المرض عقب ظهور 114 اصابة في المملكة المتحدة، و13 في إسبانيا و12 في فلسطين المحتلة، مشددا على ضرورة متابعته، ومشيرا إلى أنه يصيب الاطفال.

وقال إن هناك أنواعا منه يتم تشخيصها عن طريق أخذ عينات دم، وغيرها، وتترافق مع أعرض كالشحوب والاصفرار واليرقان وارتفاع انزيمات الكبد، وهناك أنواع تشخص عبر فحص (بي سي ار).

ولفت إلى أنه توجد منه ستة انواع، منها ما ينتقل عن طريق الماء الملوث، ومنها عن طريق الدم، وأخرى عبر الاتصال الجنسي.

واوضح الشبول أن وزارته عممت على المستشفيات والمراكز الصحية لرصد حالات اشتباه بإصابات التهاب كبدي غير معروف السبب، يصيب الأطفال دون سن 16 عاما، وإبلاغها في حال الشكوك بأي حالة، وذلك عقب انتشار المرض في عدد من دول العالم.

وقال إن معلومات وردت من مكتب منظمة الصحة العالمية تفيد أنه جرى رصد حالات إصابات بالتهاب كبدي غير معروف السبب في عدد من دول العالم، وتراوحت أعمار المصابين من عُمر شهر إلى 16 سنة.

وتتضمن أعراض الإصابة، وفق المعلومات الواردة من منظمة الصحة العالمية، ارتفاعا في إنزيمات الكبد بشكل ملحوظ مع ظهور أعراض اليرقان والقيء والإسهال وآلام البطن، مبينة المنظمة أنه تم استبعاد الإصابة بأنواع فيروسات الكبد A.B.C.D.E، وذلك عقب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

وأوضح الشبول أن الحالة المحتملة تعرف إذا عانى الطفل في عمر 16 سنة أو أقل من التهاب كبدي، ولم يجر تشخيصه بأي من فيروسات الكبد A.B.C.D.E، مع وجود ارتفاع في إنزيمات الكبد (AST او AIT) أعلى من 500 وحدة دولية.

وأشار الى أن الحالة المرتبطة وبائيا تعرف في حال تم تشخيصها كحالة التهاب كبدي حاد، ولم تشخص بأي من فيروسات الكبد A.B.C.D.E، في أي عُمر، ولدي المريض ارتباط وبائي مع حالة مماثلة.

وقال إن تعريف الحالة أولي، ويمكن تغييره بناء على تطور الحالات، ومن التغذية الراجعة من الحالات المسجلة خارج الأردن، مؤكدا أن المملكة لم تسجل أي حالة.


(الغد)