تصدر مشهد وفاة الممثلة السورية سامية الجزائري في مسلسل الكندوش2، التريند وتفاعل المتابعون مع الأداء العالي الذي قدمته الجزائري خلال العمل بشكل عام والمشهد الأخير لها خصيصا.

وأثنى المتابعون على أداء الجزائري التي خرجت هذه المرة عن الإطار الكوميدي الذي اشتهرت به، وكان مشهد وفاة أم مصطفى، بمشاركة ابنها وابنتها التي لعب شخصيتهما الفنانة شكران مرتجى والممثل خالد شباط، وقع مختلف على متابعي العمل.

ويظهر المشهد ندم سامية الجزائري" أم مصطفى" على طريقة تعاملها مع أبنائها وقسوتها وبخلها عليهم، معبرة عن كل تلك خلال دموعها وملامح وجهها، لتلفظ أم مصطفى أنفاسها الأخيرة، وتدوي معها صرخة وجع بمشاعر حقيقية من "شكران مرتجى" ألما وحزنا على رحيل والدتها.

ورغم الانتقادات التي طالت الجزء الأول من مسلسل الكندوش، لاقى الجزء الثاني استحسان عدد من المتابعين، بسبب تسارع الأحداث وضوحها بشكل أكبر، وكانت لمشاهد منزل "أم مصطفى" سامية الجزائري وقع خاص على المشاهدين الذين تفاعلوا مع مشاهدها وكلماتها وتصرفاتها خلال عرض العمل في شهر رمضان.

وحضرت هذا العام القديرة سامية الجزائري في الموسم الرمضاني من خلال مسلسل الكندوش2، ومسلسل حوازيق الكوميدي، وتشتهر الجزائري بأدائها المتقن للأعمال الكوميديا، التي استطعت أن تحجز مكان خاص لها عبر الشخصيات التي جسدتها في مسيرتها الفنية.

المصدر: RT+Social media