فصائل فلسطينية تبارك العملية الفدائية قرب "تل أبيب"
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، "إنَّ ما حدث في مستوطنة "إلعاد" شرق ما يسمّى "تل أبيب"، هو نتيجة ورد فعل على تصعيد الاحتلال جرائمه وإرهابه ضدّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وسماحه وحمايته للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، في استفزاز مباشر لمشاعر شعبنا وأمَّتنا العربية والإسلامية".
وتابعت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، "إنَّنا في الوقت الذي نحمّل فيه قادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار تصعيد جرائمه ضدّ شعبنا، والمسجد الأقصى والمرابطين فيه، والمصلين المسيحيين في عموم مدينة القدس، لنؤكّد أنَّ شعبنا الفلسطيني سيبقى يدافع عن نفسه وحقوقه الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال، وتحقيق تطلعاته في التحرير والعودة وتقرير المصير".
أما الناطق باسم الحركةحازم قاسم فقال فيتصريحات صحفية، إن العملية جاءت كجزء من غضب شعبنا على اعتداءات الاحتلال بحق المقدسات.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باركت العملية وقالت إنها تأتي كتعبير مكثف عن رد شعبنا ومقاوميه على الاعتداءات والاقتحامات الاقصى ومحاولات تهويد القدس.
وأكد مسؤول مكتبها الإعلامي في غزة أحمد خريس، في بيان وصل وكالة "صفا"، أن هذه العملية البطولية تؤكد أن هذا الكيان الفاشي ومنظومته الامنية اوهن من بيت العنكبوت أمام عزيمة المقاومة الفلسطينية.
وتابع "هذه العمليات المتتالية وتعاظم العمل المقاوم تؤكد أن شعبنا مؤمن بخط المقاومة ونبذ اوهام التعايش وحل الدولتين واسطوانة السلام المشروخة".
وقال خريس "مقاومة غزة الباسلة وفعل الضفة المقاوم والتحام الداخل الأبي وزحف الشتات يبرهن أن هذا الكيان الغاصب سيركع أمام وحدة شعبنا ووحدة ساحات النضال".
من جهتها باركت حركة الأحرار الفلسطينية العملية البطولية المزدوجة التي أدت لمقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، إنها رد فوري فعال على استمرار عدوان الاحتلال على المسجد الأقصى.
وتابعت الأحرار في بيانها "بطولة جديدة يُسطرها أبناء شعبنا الذين فاجأوا الاحتلال وطعنوه في قلب كيانه الهش، لترسخ قواعد جديدة في الاشتباك والمواجهة والمقاومة وإدخال الرعب والفزع في جموع المستوطنين".
واعتبرت العملية رسالة ردع للاحتلال "بأن شعبنا لن يستكين ولن يقبل باستمرار الإجرام الصهيوني في ساحات الأقصى من تدنيس وعربدة واعتداء على المرابطين فيه".
وأضافت حركة الأحرار "إرادة أبناء شعبنا وعملياتهم البطولية تثبت فشل وضعف المنظومة الأمنية، وهذه العملية هي امتداد لسلسلة العمليات البطولية ولن تكون الأخيرة للتأكيد بأن خيار المقاومة سيبقى متجذر لدى أبناء شعبنا وكابوس يطارد الاحتلال وقادته المجرمين".
ودعت "أبناء وثوار شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل لتصعيد العمليات البطولية بمختلف أشكالها للجم عدوان الاحتلال وإفشال مخططاته التهويدية، ولنؤكد أنه لن ينعم بالأمن والأمان طالما بقي جاثماً على أرضنا ومعتدياً على أقصانا ومقدساتنا".
من جانبها قالت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، "إن عملية العاد جاءت لتؤكد للاحتلال ومغتصبيه أن الواقع اليوم قد تغير وبأن شعبنا الفلسطيني في كل شبر من أرض فلسطين يخوض ثورة ومعركة مفتوحة حماية لأرضه ومقدساته".
وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، الخميس، أن العملية جاءت لتكون رساله مباشرة بأن استمرار الاعتداءات المتكررة والاقتحامات للمسجد الأقصى بأي شكل وعنوان نتيجتها ما ترون من ملاحم البطولة لشعبنا على كل الجبهات وبكافة الوسائل.
بدورها باركتلجان المقاومة العملية وقالت إنها "رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني واستباحته لساحات المسجد الأقصى".
وأكدت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، أن العملية هي رسائل بالنار والبارود إلى الاحتلال، "أن عليكم وقف جرائمكم بحق المسجد الأقصى واياكم واللعب بالنار وأن تتجاوزوا الخطوط الحمر لشعبنا".
وقالت "شعبنا ومقاومته وشبابه الثائر سيواصلون مقاومتهم والاشتباك المفتوح مع العدو الصهيوني حتى زواله بإذن الله".
وتابعت لجان المقاومة، "نفتخر ونعتز بأبطال شعبنا منفذي العمليات البطولية في عمق كيان العدو الصهيوني الذين يثبتون كل يوم ان المقاومة شوكة في حلق الكيان الصهيوني وهي الخيار الوحيد لاقتلاعه من أرضنا".
بدوره، قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، إن العمليات البطولية في عمق الاحتلال تمثل انتصارًا للأقصى في ظل انتهاكات الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته.
وقال بحر في بيان صحفي تعقيبًا على عملية "إلعاد" شرق "تل أبيب" :"يتحمل الاحتلال الإسرائيلي وحده المسئولية عن نتائج استفزازه ومستوطنيه لمشاعر أبناء شعبنا وأمتنا بالاعتداء على حرمة المسجد الأقصى".
وأضاف "شعبنا بكل مكوناته يعتبر الأقصى خط أحمر، ولا يمكن أن يصمت على محاولات الاحتلال المسعورة لتقسيمه زمانيًا ومكانيًا"، مؤكدًا بأن المقاومة بكل أشكالها مشروعة ومكفولة وفق القوانين والمواثيق الدولية.
ووجه بحر التحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان وخصوصا المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى الذين يذودون بأجسادهم عن كرامة الأمة وقبلتهم الأولى.