طفل يكشف اللغز.. مفاجآت في مقتل مُعلمة مصرية ودفنها في حظيرة المواشي
كشف مصدر من أهالي قرية بلتاج التابعة لمركز قطور في محافظة الغربية بمصر أنهم تفاجأوا بنبأ مقتل مُدرسة على يد زوجها ودفن جثتها بحظيرة المنزل، مشيرين إلى أن الزوج المتهم يبلغ من العمر 43 عامًا، وانفصل عن زوجته "المجني عليها"، وتزوج بأخرى منذ 3 سنوات، بعد انفصال دام لمدة 8 سنوات، ولديها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، وهو ابن المتهم.
وتابع المصدر، أن الزوج قام بقتل زوجته ودفنها في حظيرة مواشي يملُكها، وتوجد على أطراف القرية، وأن المجني عليها متغيبة من ثاني أيام عيد الفطر، وأن الطفل كان سببًا في اكتشاف الواقعة، عندما شاهد عمته تغسل ملابس والدته ملطخة بالدماء، وأخبر بذلك الأجهزة الأمنية خلال عمل التحريات والبحث عن الضحية بعد إبلاغ المتهم باختفائها.
كانت قرية بلتاج، التابعة لمركز ومدينة قطور، بمحافظة الغربية، شهدت قيام زوج بقتل زوجته بعد أن قام بتوثيق يديها، وكمم وجهها، ودفنها في حظيرة المواشي، بجوار المنزل، وفقا لموقع مصراوي .
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية نجحت في كشف غموض اختفاء مدرسة بقرية بلتاج التابعة لمركز قطور.
تبين أن زوجها قام بقتلها ودفن جثتها بحظيرة المواشي بالمنزل قبل أن يبلغ عن اختفائها، وتم العثور على الجثة والقبض على المتهم وإحالته إلى النيابة، الذي اعترف زوجها بقتلها حيث قام بخنقها وتكميم فمها وتوثيق يديها من الخلف وقام بدفن الجثة في حظيرة المواشي.
جري إخطار النيابة العامة التي أمرت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.