السبب الرئيس لانفصال ياسمين صبري وأحمد أبو هشيمة
ما زال اسما الفنانة المصرية ياسمين صبري، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، يحظيان بتفاعل واسع بين رواد منصات مواقع التواصل الاجتماعي في ظل الكشف عن انفصالهما بعد عامين من الزواج، وسط رغبة بعضهم بمعرفة تفاصيل ما حدث بينهما والأسباب التي أدت إلى ذلك، لاسيما وأن علاقتهما كانت جيدة طوال الفترة الماضية وفق ما هو ظاهر للجمهور من خلال تعاملهما معا في المناسبات وعلى السوشيال ميديا.
كشف مصدر مقرب من الفنانة ياسمين صبري، أن الطلاق لم يقع بعد وأن ما حدث هو انفصال فقط، إلا أنه أكد في الوقت ذاته استحالة عودة الطرفين مجددا في الوقت الحالي خاصةً من جانب ياسمين التي طلبت الطلاق أولا بينما تنازل أبو هشيمة لرغبتها.
وقال المصدر إن ياسمين صبري، ترغب في العودة للتمثيل في ظل غيابها عامين متتاليين وهو ما تعارض مع رغبة أحمد أبو هشيمة، في الوقت الحالي، مؤكدا أن ياسمين ترى أنها لم تحقق شيئا لنفسها على المستوى الشخصي من وراء تلك العلاقة سواء على
مستوى العمل أو الحياة الزوجية من خلال الإنجاب.
وأضاف المصدر أن ياسمين وضعت خطة لنفسها بشأن العمل وموعد إنجابها حيث فضلت العودة للتمثيل أولاً كي لا تبتعد عن جمهورها فترة أطول من ذلك، ثم تفكر في مسألة الإنجاب الأمر الذي تعارض مع ما ينشده "أبو هشيمة"، الذي كان يرغب في تهدئة الوضع ومطلبه بأن يعيشا حياتهما معا ثم يفكرا في ترتيب الحياة بينهما لاحقا.
وشدد المصدر على أن الفنانة المصرية رفضت أن تتأنى أكثر من ذلك بشأن العمل، لأنها ترى في ذلك ظلما لنفسها، ففضلت الانفصال في الفترة الحالية، وأكد المصدر على عدم وقوع الطلاق الرسمي حتى الوقت الحالي لكن الأمر مجرد إجراءات ستنتهي خلال الشهر الجاري مع انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.