صحيفة عبرية تكشف: وصية تركها أحد منفذي عملية "إلعاد"
كشفت صحيفة يديعوت أحرنون العبرية، أن أحد منفذي عملية "إلعاد" التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، ترك وصية يتضح من خلالها أن سبب خروجه هو وصديقه لتنفيذ العملية هو الانتقام بسبب الأحداث في المسجد الأقصى.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن المنفذين أبديا استعدادهما للشهادة من أجل الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت الصحيفة أن هذا أيضا كان الدافع لمنفذي عملية "أريئيل".
ووفقاً للصحيفة:" يتبين أن التحريض الذي تقوم به حماس قد نجح، وهو أخطر بكثير مما نتوقع، لذلك يخشى جيش الاحتلال من أن يؤدي هذا التحريض من حماس إلى إشعال المنطقة".
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال يعترف بفشله، بل إن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي قال بصوته "لقد فشلنا".
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية قد قالت، اليوم الأحد، إن منفذي عملية "أريئيل"، يحيى مرعي (19عاما) ويوسف عاصي (20عاما)، قالا هلال التحقيق في سجون الاحتلال أنهما نفذا العملية ردا على اعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة.
وأسفرت عملية "أريئيل" عن مقتل حارس مستوطنة "أريئيل" المقاومة على أراضي المواطنين في سلفيت.
وقال جيش الاحتلال إن عملية القبض على المشتبه بهما تمت في قرية قراوة بني حسان قرب مدينة سلفيت.
كما أعلن عن هوية قتيل العملية وهو " جوليف فياتشيسلاف (23عامًا) من "بيت شيمش" قرب القدس المحتلة.