تدليك الأطفال الرُّضع.. فوائد تتخطى حدود التهدئة والتسكين

غدا تدليك الطفل الرضيع أمراً شائعاً في الآونة الأخيرة، فإلى جانب شعوره بالرضا والاسترخاء، فإن التدليك له بعض الفوائد الصحية الرائعة.

يدرس مشجعو تدليك الأطفال، إلى جانب بعض الخبراء الصحيين والباحثين الطبيين، فوائد التدليك والنتائج الإيجابية التي يولدها هذا النشاط، بدءً من فوائد تتعلق بتحسين جودة النوم إلى زيادة حجم الترابط بين الرضيع ووالديه.


 
كما يمكن للرضع الذين يعانون من مشاكل هضمية، كالإمساك أو الانتفاخ، أن يجدوا الراحة من خلال التدليك، حيث يشجع اللمس الخفيف الغازات على التحرك بسهولة أكبر عبر الأمعاء، لتصبح حركتها بقمة تنظيمها ونشاطها بعد التدليك.

التدليك وجودة النوم
يحسن التدليك الهادئ من جودة النوم أيضاً. إذ يساعد طفلك على التخلص من التوتر ويحسن من جودة نومه لتصبح أكثر راحةً وأطول مدةً.

وبالمثل، قد يقلل صوتك الناعم ولمساتك الدافئة من تهيج الطفل وبكائه، كما ويجد بعض الآباء أن التدليك يساعد في تهدئة الأطفال الذين يعانون من المغص.

التدليك يشجع النمو
أظهرت بعض الدراسات أن تدليك الرضع بإمكانه أن يحسن الدورة الدموية ويحفز مناطق الدماغ التي تسهل امتصاص الطعام، مما يؤدي إلى اكتساب الوزن.

التدليك يعزز التواصل الأبوي
يتواصل الأطفال من خلال اللمس، ويمكن أن يساعدهم التدليك على الشعور بالحب والرعاية والأمان.

الآباء الذين يتعلمون التدليك يتعلمون في الواقع طرقاً رائعة لتهدئة أطفالهم، كما أنهم يشعرون بالاستمتاع والترابط مع رضيعهم.

تحذيرات
إذا كان طفلك يعاني من أي مشاكل صحية، فتحدث إلى طبيب الأطفال أولاً قبل تجربة التدليك.

قد يتمكن طبيبك أيضاً من التوصية بأخصائي تدليك الرضع للمساعدة في تلبية الاحتياجات الخاصة لطفلك.

المصدر: PasseportSanté