المملكة المتحدة تتعهد بتقديم 158 مليون جنيه من المعونات للسوريين المحتاجين للمساعدة


تتعهد المملكة المتحدة بتقديم ما يصل إلى 158 مليون جنيه إسترليني لإعانة السوريين المحتاجين للمساعدة، إلى جانب المساعدة في تخفيف أثر الصراع المزعزع للاستقرار في المنطقة.

  يركز هذا التمويل على دعم الإنتاج الغذائي، والنساء والفتيات، وإدخال المعونات عبر الحدود ووصولها للمحتاجين إليها
الوضع الإنساني تفاقم بسبب غزو روسيا لأوكرانيا

أعلنت وزيرة شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية والتنمية، أماندا ميلينغ، بأن المملكة المتحدة سوف تقدم مساعدات منقذة للحياة للسوريين المتضررين من الصراع المستمر في بلدهم. جاء هذا الإعلان قبيل انعقاد مؤتمر التعهدات "دعم مستقبل سورية والمنطقة” في بروكسيل اليوم (الثلاثاء 10 مايو/أيار).

سوف تتعهد المملكة المتحدة بتقديم ما يصل إلى 158 مليون جنيه إسترليني لإعانة السوريين المحتاجين للمساعدة، إلى جانب المساعدة في تخفيف أثر الصراع المزعزع للاستقرار في المنطقة. وسوف يُخصص هذا التمويل لتحقيق أربع أولويات للمملكة المتحدة، وهي:

زيادة نسبة الأموال المخصصة للتدخلات المتعلقة بالتعافي والصمود داخل سورية لدعم الإنتاج الغذائي وسبل المعيشة؛
حماية النساء والفتيات من العنف، والترويج لحقهن ودورهن في بناء سلام دائم؛
ضمان حصول الناس على معونات منقذة للحياة، والحفاظ على إدخال المساعدات عبر الحدود، وتحسين سبل تنسيق إيصال المساعدات؛
معالجة الوضع الإنساني والأمني المتدهور في شمال شرق سورية عن طريق ضمان توفر وتحسين الخدمات الإنسانية.
كذلك سوف تواصل المملكة المتحدة دعم الدول المجاورة لسورية في أنحاء المنطقة في مواجهتها لأثر الصراع في سورية، والمساعدة في تخفيف التحديات الكبيرة التي أمامها، وضمان حماية السوريين الذين تستضيفهم على أراضيها.

من الضروري أن يستمر المجتمع الدولي بأسره في دعمه لسورية مثلما فعل طوال الإحدى عشرة سنة الماضية. فالوضع الإنساني يزداد سوءا، وتفاقم بسبب غزو روسيا لأوكرانيا. وبالتالي من الضروري وجود استجابة جماعية لضمان عدم نسيان الشعب السوري، وإيصال المعونات لمن هم في أمسّ حاجة إليها.

تفتخر المملكة المتحدة بأن تلعب دورها، كواحدة من أكبر المانحين بشكل ثنائي استجابة للأزمة السورية، حيث أنفقت ما يربو على 3.7 مليار جنيه إسترليني حتى الآن – وهي أكبر استجابة بريطانية على الإطلاق لأزمة إنسانية واحدة. كذلك تدعم المملكة المتحدة العملية السياسية التي تيسّرها الأمم المتحدة للوصول في أسرع وقت ممكن إلى تسوية دائمة للصراع تحمي حقوق جميع السوريين.

قالت وزيرة شؤون الشرق الأوسط، أماندا ميلينغ:

أفتخر بإعلان أن المملكة المتحدة سوف ترصد ما يصل إلى 158 مليون جنيه خلال مؤتمر دعم مستقبل سورية والمنطقة المنعقد في بروكسيل اليوم. من الضروري أن يتكاتف المجتمع الدولي في دعم الجهود الإنسانية في سورية. وسوف تواصل المملكة المتحدة الاضطلاع بدورها الريادي لضمان عدم نسيان الشعب السوري، والوصول إلى تسوية دائمة للصراع تحمي حقوق جميع السوريين.