مؤتمر للمانحين في بروكسل يجمع 6.7 مليار دولار لسوريا وجيرانها





جمع مؤتمر دولي للمانحين 6.7 مليار دولار لسوريا وجيرانها الثلاثاء، على الرغم مما وصفه جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بأنه مشاعر "الضجر" من الحرب هناك والتي دخلت الآن عامها الثاني عشر.

جاء ذلك، خلال مؤتمر ضم ممثلين عن 55 دولة لكنه استبعد روسيا بسبب هجومها في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير والذي سمته "عملية عسكرية خاصة". والمبلغ الذي جرى جمعه أعلى قليلا من 6.1 مليار دولار سعت الأمم المتحدة لجمعها.

وقال بوريل: "نحن لا ننسى الشعب السوري والوضع في سوريا. بالتأكيد سوريا ومعاناة شعبها لم تعد في صدارة الأخبار الآن. هناك شعور مؤكد بالضجر بعد 11 عاما".

وتحول ما بدأ في صورة احتجاجات سلمية على حكم الرئيس بشار الأسد في سوريا عام 2011 إلى صراع متعدد الأطراف تدخلت فيه روسيا وإيران وتركيا ودول أخرى، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى نصف مليون شخص.

وقال بوريل إن جميع السوريين تقريبا يعيشون الآن في فقر. ووفقا للأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 6.9 مليون سوري داخليا ويوجد ما يزيد على 6.5 مليون خارج سوريا، منهم 5.7 مليون لاجئ تستضيفهم دول مجاورة.

وستستفيد تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر أيضا من المساعدات الإنسانية غير المخصصة لإعادة إعمار سوريا.

وقال بوريل إنه لم تتم دعوة روسيا إلى هذا المؤتمر الذي صار حدثا سنويا لجمع الأموال.

وأضاف "لم تتم دعوة روسيا لأننا ندعو الشركاء الذين لديهم اهتمام حقيقي بالمساهمة في السلام في العالم".

وقال بوريل في مؤتمر صحفي، "الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى جانب العديد من الشركاء الآخرين، سيواصلون إرسال رسالة واضحة في جميع المحافل الدولية برفض العدوان العسكري الروسي على أوكرانيا".

رويترز