الشراكة والانقاذ يدين اغتيال شيرين ابو عاقلة.. ويناشد المقاومة بالرد

 

 

دان حزب الشراكة والانقاذ الجريمة الصهيونية الجديدة صباح اليوم باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء قيامها بتغطية جريمة اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني النازي لمخيم جنين الصامد، ورغم ارتدائها للسترة الواقية الخاصة بالصحفيين.

وقال الحزب في تصريح صحفي، الأربعاء، إن هذا السلوك العدواني الهمجي من قبل الاحتلال الصهيوني ليس جديدا، بل هو نهج مستمر في استهداف كافة الأصوات التي تكشف جرائمه، ضمن سلسلة طويلة من الاغتيالات التي تستهدف الصحفيين والعلماء والأحرار حول العالم، فضلا عن اغتيال المناضلين والمقاومين.

ولفت الحزب إلى أن اغتيال الصحفية المتميزة شيرين ابو عاقلة لن يكون حدثا عاديا ولا عابرا، فهي تمثل منذ عشرين عاما صوتا فلسطينيا وإعلاميا صادقا، وارتبط اسمها بالثقافة الفلسطينية والعربية، وأصبح جزءا من الوجدان الفلسطيني والعربي.

وناشد الحزب فصائل المقاومة الفلسطينية أن يثبتوا للعدو الصهيوني أن الشعب الفلسطيني ليس شعبا يتيما، وأن دماء أحراره تستجلب المزيد من الدماء، وأن الخيانات من قبل بعض القيادات العربية والتحالفات الخفية مع الصهاينة والتطبيع معه لن توقف المقاومة، ولن توقف مسيرة الشهداء والجرحى والمعتقلين حتى تحقيق النصر والتحرير لأرض فلسطين.

وتاليا نصّ التصريح:

بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ
حول الجريمة الصهيونية باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة


يدين حزب الشراكة والانقاذ الجريمة الصهيونية الجديدة صباح اليوم باغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة أثناء قيامها بتغطية جريمة اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني النازي لمخيم جنين الصامد، وتم الاغتيال رغم ارتدائها للسترة الواقية الخاصة بالصحفيين، واستمر جيش العدو بإصلاق الرصاص الحي على المكان الذي اغتيلت فيه منعا لإنقاذها.

إن هذا السلوك العدواني الهمجي من قبل الاحتلال الصهيوني ليس جديدا، بل هو نهج مستمر في استهداف كافة الأصوات التي تكشف جرائمه، ضمن سلسلة طويلة من الاغتيالات التي تستهدف الصحفيين والعلماء والأحرار حول العالم، فضلا عن اغتيال المناضلين والمقاومين.

إن اغتيال الصحفية المتميزة شيرين ابو عاقلة لن يكون حدثا عاديا ولا عابرا، فهي تمثل منذ عشرين عاما صوتا فلسطينيا وإعلاميا صادقا، وارتبط اسمها بالثقافة الفلسطينية والعربية، وأصبح جزءا من الوجدان الفلسطيني والعربي، لذا فإننا نناشد فصائل المقاومة الفلسطينية التي تمثل الجدار الأخير لحماية الحق الفلسطيني، نناشدهم بأن يثبتوا للعدو الصهيوني أن الشعب الفلسطيني ليس شعبا يتيما، وأن دماء أحراره تستجلب المزيد من الدماء، وأن الخيانات من قبل بعض القيادات العربية والتحالفات الخفية مع الصهاينة والتطبيع معه لن توقف المقاومة، ولن توقف مسيرة الشهداء والجرحى والمعتقلين حتى تحقيق النصر والتحرير لأرض فلسطين.

رحم الله الشهداء الأبرار، وعزاؤنا لأهل الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وللأسرة الصحفية على امتداد العالم العربي والاسلامي والعالم أجمع، وتعازينا كذلك لفريق قناة الجزيرة في فلسطين والأردن وكافة أرجاء المعمورة، ولا نامت أعين الجبناء.


د. خالد أحمد حسنين
الناطق الاعلامي لحزب الشراكة والإنقاذ
الاربعاء 11/5/2022م