"هندسة الشرق الأوسط" تقيم يومًا علميًا بمشاركة شركاتٍ هندسية






 

أكدت رئيسة جامعة الشرق الأوسط الأستاذة الدكتورة سلام خالد المحادين، خلال كلمةٍ لها بمناسبة اليوم العلمي لكلية الهندسة: الهندسة وتحديات ما بعد الجائحة، إن حصول الجامعة على شهادة الجودة المحلية لكل كلياتها على المستوى الذهبي، يعني أن جميع إجراءاتها، وسياساتها، ونماذجها تتم بأقصى درجات الشفافية، والمساءلة، والحوكمة.

وقالت بحضور عميد كلية الهندسة الأستاذ الدكتور بلال العكش، وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمعٌ من طلبةِ الكلية، وممثلين عن نقابة المهندسين، إلى جانب شركاتٍ هندسية، إن هذا اليوم العلمي يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لكلية الهندسة، والتي بذلت جهودًا ممتازة تُوجت بوصول الكلية إلى المرتبة الأولى في شهادة الجودة المحلية، والتي تثبت فعالية برامجها الأكاديمية، معربةً عن فخرها بتقديم الكلية لتقرير إنجازاتها بهدف الحصول على الاعتمادية الأمريكية (ABET) بحلول نهاية العام.

بدوره، أشار نائب العميد ورئيس قسم هندسة الطاقة المتجددة في الكلية الدكتور سامر أسعد إلى إيمان القسم بأهمية تمكين أواصر العلاقات مع المؤسسات الدولية، والذي ترجم من خلال تعاونه مع جمعية مهندسي الطاقة العالمية، ليتم تأسيس فرعٍ طلابيّ للجمعية داخل الجامعة.

وأوضح أن هذا اليوم يأتي للتعريف بمضمار الرقمنة، والتطور التكنولوجي المتسارع في مجال الهندسة، وأن الجامعة حرصت على ترجمة ما ورد في الورقة النقاشية السابعة لجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين لتطوير التعليم التقني، بما يؤهل طلبتها وخريجيها تقنيًا لسوق العمل باحتياجاته المتنامية.

وفي هذا السياق، أكد رئيس قسم الهندسة المدنية في الكلية الدكتور محمد الحسبان أن الكلية قامت بتجهيز جميع الوثائق المتعلقة باستحداث برنامج ماجستير هو الأول من نوعه في الأردن، تماشيًا مع التطور الرقمي والتحول في قطاع الانشاءات.




AD