كيفية الحفاظ على نمط حياة صحي أثناء الامتحانات



يعيش الكثير أوقاتاً مليئة بالتوتر والقلق خلال فترة الامتحانات، حيث يتعّرض الطلاب للكثير من الضغوطات المختلفة بسبب المذاكرة، وقضاء أوقات طويلة من أجل الدروس والتعّلم.

وقد يساعد اتباع نظام حياة صحي على التركيز بشكل أكبر في هذه الفترة، ولهذا إليك مجموعة من النصائح في كيفية الحفاظ على نمط حياة صحي بحسب skills you need.

نظام الغذاء
يلعب اتباع نظام غذائي دوراً في الحفاظ على صحتك وتركيزك بشكل كبير، وهذا يعني الابتعاد قدر الإمكان عن تناول الوجبات السريعة، والمشروبات الغازية، التي تحتوي على كميات عالية من الدهون والسكريات، والتي عادة ما تكون سبباً رئيسياً في شعورك بالخمول.

بينما سيكون لتناولك الخضراوات والطعام المطبوخ في المنزل أثر إيجابي في الحفاظ على نشاطك طوال اليوم، ويمكنك أيضاً الحرص على تناول المكسرات والأسماك الغنيّة بالدهون الصحية، وأوميغا 3 التي تساعدك على التركيز، وتنشّط الذاكرة.

حافظ أيضاً على رطوبة جسدك عن طريق شرب الماء أو ماء جوز الهند، وتناول باعتدال مشروبات القهوة وأنواع الشاي المختلفة، حتى تحصل على نوم جيد في المساء.

نوم كافٍ
كثير من الأشخاص أوقات الامتحانات يدرسون لأوقات متأخرة من الليل، وقد يعتبر هذا وقتاً مثالياً للبعض من أجل المذاكرة، لكن من المهم أن تحرص رغم السهر على حصولك على قسط كافٍ من النوم، لأنه عامل أساسي لشحن طاقتك، والحفاظ على تركيزك.

ويفضل أن تنظم لنفسك جدولاً ثابتاً لأوقات النوم، وإذا كنت تعاني من التوتر والقلق وبالتالي تجد صعوبة في النوم في فترة الامتحانات، فمن الممكن أن تتناول بعض مشروبات الأعشاب الساخنة المهدئة مثل الكاموميل والحليب الدافئ، والاستحمام بماء دافئ، لمساعدتك على النوم.

التمرينات الرياضية
لا تجعل انشغالك بفترة الامتحانات سبباً في أن تتكاسل عن ممارسة التمرينات الرياضية، حيث أثبتت التمرينات الرياضية فوائدها لنشاط الدماغ، فهي تجعل الدم يتدفق أسرع في جسدك، وتنشط الدورة الدموية، علاوة على أنها تقلل من الشعور بالتوتر والقلق.

لهذا حاول القيام ببعض التمارين على الأقل كل يوم، حتى لو كان المشي سريعًا فقط لمدة نصف ساعة أو ساعة.

التواصل الاجتماعي
أحياناً يدفعنا الانشغال بالمذاكرة والدروس في فترة الامتحانات لإلغاء التواصل الاجتماعي مع من حولنا، ولكن قد يؤثر ذلك بشكل سلبي على حالتك النفسية، لهذا حاول أن توازن بين وقت المذاكرة، والتواصل مع العائلة والأصدقاء.

وعلى عكس ما يتوقع البعض، فإن هذا النوع من التواصل قد يقدم الكثير من الدعم لصحتك النفسية، ويجعلك أكثر نشاطاً، وفي مزاج أفضل.

الحد من التوتر
قد يكون من أصعب المشكلات المتعلقة بوقت الامتحان هو صعوبة التزام الهدوء والتحكم في توترك، ولكن لا بأس بقليل من التوتر والأدرينالين، خاصة إذا كان ذلك يساعدك على إبقاء عقلك يعمل بشكل أفضل.

ولكي تحد من التوتر الزائد، حاول دائماً أن تدير وقتك بشكل أفضل، ووضع خطط للمراجعة، وأوقات محددة للمذاكرة، والالتزام بهذه الخطة، وتهيئة أجواء المنزل أو على الأقل غرفتك للمذاكرة.

وينصح الخبراء أيضاً بعدم مقارنة الأصدقاء ببعضهم البعض، إذ يضع ذلك الطلاب في ضغط لا نهاية له.