ماذا قرر المستشفى الفرنسي بخصوص حادثة اعتداء الاحتلال على جنازة ابو عاقلة؟



أكد مدير المستشفى الفرنساوي في القدس جميل كوسا، ان إدارة المستشفى ممثلة بغبطة البطريرك رئيس مجلس الامناء تقوم بتقييم الوضع على مدار الساعة والاتصال مع المستشار القضائي للمستشفى لمتابعة قضية اقتحام المستشفى "الجمعة خلال تشّييع جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة" حتى النهاية .

وأضاف مدير المستشفى كوسا لوكالة معا:" لا يهمنا اي لجنة تحقيق تشكل بالخارج، نحن سوف نتوجه للقضاء، ولدينا الاثباتات كافة على الهمجية التي مورست بحق الجميع الذين كانوا على أرض المستشفى .


 
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في المستشفى اليوم، عرض خلاله مشاهد من اقتحام المستشفى، اعتداء على الجثمان، اعتداء على مرضى من بينهم سيدة حضرت للولادة، وشخص من ذوي الاعاقة، اضافة الى اقتحام قسم الطوارئ.

وأضاف كوسا أن المستشفى لم يكن طرفا في ترتيبات جنازة الشهيدة، كان واجبنا تسليم الجثة للعائلة ليقوموا بمراسم الجنازة، فوجئنا بأعداد القوات التي حاصرت المستشفى ومنعت اي شخص الوصول إليه، خرجت انا وممثل الإتحاد الأوروبي والقنصل الفرنسي للحديث مع ممثل الشرطة "الضابط المسؤول"، لكن كان جوابه أن الاعلام والهتافات تمنع وكذلك سيتم منع خروج الجنازة من باب المستشفى .

وتحدث كوسا على مهاجمة المشيعين خاصة حاملي النعش واستهدافهم بشكل واضح، واطلاق القنابل بكل الاتجاهات.


واكد كوسا لمعا أن تصرف الاحتلال غير مبرر إطلاقا.

ووزعت إدارة المستسفى بيانا صحفيا أوضحت خلاله ما جرى الجمعة في المستشفى وجاء فيه:" شهد العالم ما جرى في المستشفى أثناء مراسم نقل جثمان الاعلامية شيرين ابو عاقلة، باقتحام المكان ومهاجمة النعش وحامليه في مشهد فظيع ينأي له جبين كل إنسان حر وشريف، وما يزيد من فظاعته اقتحام حرم المستشفى دون مراعاة للمكان.

وجاء في البيان:" على الرغم من أن مستشفى مار يوسف يحظى برعاية الفاتيكان وحماية الدولة الفرنسية وكل ذلك بعلم ومعرفة الشرطة، الا ان هذا لم يشفع لدى متخذي القرار باقتحام الساحة والابنية.

معا