هنية: إذا عاد الاحتلال للاغتيالات سيدفع ثمنا ليس في الحسبان

 


قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) طاهر النونو، يوم الأربعاء، إن إسماعيل هنية وجّه "رسائل واضحة إلى العديد من القادة والدول في المنطقة حذر فيها من استئناف العدو الصهيوني سياسة الاغتيالات بحق قيادات المقاومة الفلسطينية، وما سيترتب على هذا التوجه العدواني من نتائج".

وأوضح النونو، وفي تصريح، أن رئيس الحركة قال في رسالته التي وصلت إلى العديد من الدول في المنطقة وبعض الأطراف الدولية: "تتابعون معنا تصريحات الاحتلال وتصعيد لهجته نحو مخططاته باغتيال قيادات في الحركة، منهم الأخ يحيى السنوار، والشيخ صالح العاروري، والقائد محمد الضيف، والأخ زاهر جبارين وغيرهم".

وأضاف هنية في رسالته "ما ينطوي عليه هذا النهج من ردود فعل كبيرة لا يستطيع أحد تقدير مداها وتبعاتها، وتنذر بمواجهة شاملة بين شعبنا ومقاومته، وسيدفع العدو ثمنًا ليس في الحسبان".

وأشار النونو إلى أن هنية دعا هذه الدول إلى نقل الرسالة للاحتلال، وتحذير قيادته من العواقب المترتبة على تنفيذ تهديداته الإجرامية.

وذكر أن "رئيس الحركة كلّف مسؤولي مكتب العلاقات العربية والإسلامية والعلاقات الدولية لنقل الرسالة ذاتها للمسؤولين في الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، ووضعهم أمام مسؤولياتهم تجاه ما يمكن أن تؤدي إليه السياسة الصهيونية في المنطقة".

وكان أعضاء كنيست وصحافيون وكتّاب إسرائيليون دعوا إلى اعتبار حركة "حماس" في قطاع غزة المسؤولة عن عمليات المقاومة الأخيرة في الضفة الغربية، واغتيال قادتها في غزة والخارج.
صفا