لماذا سمح لعلاء وجمال مبارك للسفر خارج مصر لأول مرة منذ 11 عاما؟
عبّر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر عن دهشتهم من سفر علاء وجمال، نجلي الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك لأول مرة منذ ثورة يناير 11 ودخولهما السجن.
وفي أكتوبر 2015 خرج علاء وجمال مبارك من السجن بعد قضاء عقوبة الـ 3 سنوات في قضية الاستيلاء على أموال القصور الرئاسية، والتي امتدت 6 أشهر إضافية عقوبة الإكراه البدني لعدم سدادهما مبلغ الغرامة والرد المحكوم بها في القضية ذاتها، كما حصلا في هذه الآونة على حكم نهائي بالبراءة في محاكمة القرن وإخلاء سبيلهما في قضية الكسب غير المشروع.
وخلع نجلا مباركاللباس الأبيض والأزرق ليستكملا محاكمتهما في قضية التلاعب بالبورصة (مخلى سبيلهما) ويدخلا قفص الاتهام بالبدلة الشخصية، إلى أن صدر قرار من المحكمة في سبتمبر 2018 بالقبض على المتهمين في القضية وحبسهما. لكن هذا الحبس لم يستغرق أياما معدودة خرجا بعدها نجلا مبارك من السجن إلى غير رجعة، وانتهت القضية بالحكم ببراءتهما في فبراير 2020.
منذ التاريخ السابق زال أثر القضايا الأربع السابقة في وضع نجلي مبارك على قوائم الممنوعين من السفر.
لكن تبقت لهما قضية واحدة وهي غسيل الأموال، التي صدر أمر النائب العام بموجبها في نوفمبر 2020 بمنعهما وأسرتيهما مؤقتا من التصرف في أموالهم الشخصية أو العقارية بجميع البنوك العاملة بجمهورية مصر العربية.
وترتب على هذا القرار استمرار منعهما من السفر.
بعد 8 أشهر صدر قرار النائب العام في يوليو 2021 بإنهاء أثر قرار المنع من التصرف في الأمول، ليتحرر معه نجلا مبارك من أي اتهامات أو قرارات من شأنها تقييد الحرية والسفر والتصرف في الأموال لأول مرة منذ القبض عليهما في 2011.
وجاءت زيارة علاء وجمال لأبو ظبي أمس لأداء واجب العزاء في الشيخ خليفة بن زايد ولقاء الشيخ محمد بن زايد، كأولى الرحلات الخارجية لكليهما بعد زوال هذه التدابير.
ويذكر أن علاء أعلن صباح اليوم اختتام جميع الإجراءات القضائية الخاصة بأسرة مبارك في الدول الأجنبية.
المصدر: الشروق