تصريح صحفي حول مسيرة القدس عنوان العودة

منذ أربعة وسبعين عاماً، بعد أن غرس الإستعمار البريطاني الغدة السرطانية في المنطقة، المتمثلة بالكيان الصهيوني المحتل، كان الشعب الأردني صنو الشعب الفلسطيني يشاطره الألم والأمل، ويغذ السير نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك، فكان الأردن دوما أرض حشد ورباط، ولم يقبل إلا أن يكون شريكاً في مسار الجهاد والتضحية حتى التحرير لأرض فلسطين ومقدساتها.

وانطلاقا من هذا الإرث التاريخي المشرف عمدت الحركة الإسلامية منذ نشأتها لمواجهة الخطر الصهيوني على الأردن وفلسطين والعمل على إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته للمحتل بكل السبل المتاحة في كل مرحلة من مراحل عمرها الممتد.

ولقد اعتادت الحركة الإسلامية في كل عام أن تنفذ فعالية شعبية حاشدة يشارك فيها آلاف الأردنيين من كل أنحاء المملكة في منطقة السويمة قرب البحر الميت، وفي هذا العام الذي يتعرض فيه المسجد الاقصى المبارك لمخطط صهيوني تهويدي تلمودي ، ويمارس الاحتلال كل أشكال الإعتداء على بيت المقدس والمقدسات والمرابطين والمرابطات في الاقصى ، فوجئنا ببلاغ حكومي بمنع إقامة الفعالية رغم استيفاء كافة الاجراءات الرسمية المطلوبة.

ولما كان الهدف هو الإنتصار لبيت المقدس والمسجد الاقصى المبارك ، وحتى لا تنحرف البوصلة عن هذه الغاية الشريفة، نعلن عن إرجاء الفعالية إلى إشعار آخر .

اللجنة التحضيرية

لمهرجان القدس عنوان العودة

الأردن-عمان

١٨/٥/٢٠٢٢م