معلمة جزائرية تحول فصلها الدراسي إلى قاعة فنية (صور)

يولد الإبداع من عشق الشيء، وإذا ما عشق الإنسان شيئا أبدع في التعبير عن ذلك وترجمه "فعلا لا قولا". حقيقة جسدتها معلمة جزائرية بإحدى المدارس الابتدائية (الإعدادية)، عندما بينت مدى عشقها لمهنتها.

وتداول جزائريون عبر منصات التواصل صورا لمعلمة من المدرسة الابتدائية "الحكيم بن زرجب" في محافظة وهران الواقعة غربي البلاد، كيف حوّلت قسمها الدراسي إلى تحفة فنية رائعة، صنعت بها الاستثناء ليس بين زملائها في المدرسة، بل في كل مدارس الجزائر.

 

وبألوان يغلب عليها الذوق النسوي، صنعت المعلمة ديكورا جميلا في قسمها الدراسي، غلبت فيه الألوان الوردية والبيضاء، وكأنك في "مجسم مكبر للعبة بنوتية كبيرة" على حد تعبير إحدى الجزائريات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

معلمة جزائرية تحول قسمها إلى تحفة فنية
ومن حقيبتها وردية اللون بدأت قصة المعلمة مع "عالمها الخاص" في "قسمها الخاص"، إذ صنعت علباً خاصة بأقلام التلاميذ مزينة بأبطال رسوم متحركة، ورفوف مزركشة.

الأمر لم يتوقف عند هذا فقط، بل شمل أيضا تعديلا على كل ديكور القسم، واختفت معه الألوان البنية الخشبية لطاولات التلاميذ، حيث قامت بإعادة ترتيب الطاولات على شكل دائري، وخصصت لكل طاولة ستارا باللون الرمادي الذي ظهر منسجماً بشكل كبير مع اللون الوردي.

معلمة جزائرية تحول قسمها إلى تحفة فنية

شغف المعلمة الجزائرية بمهنتها امتد أيضا إلى صناعة رفوف للكتب المدرسية، وإعادة تزيين خزانتها وإعادى ترتيبها وتزيينها.

حتى إن مدفأة القسم نالت نصيبها من إبداع المعلمة، حيث قامت بتلوينها مثل "جداول الرياضيات" وكتبت عليها مقاييس حساب الحجم والطول وغيرها ولونتها بالوردي والأحمر والأصفر.

عشق المعلمة ترجمته أيضا في دفاترها وفي كراسات تلامذيتها الذي بدوا من خلال تلك الصور فرحين بالشكل الجديد لقسمهم.