جدري القرود ينتشر أكثر بين المثليين ومنظمة الصحة تعقد اجتماع طارئا

 


عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعا طارئا بشأن تفشي مرض جُدَري القرود الذي بدأ ينتشر في عدة دول، بينما كشفت وكالة الأمن الصحي البريطانية أن انتشار المرض كان بشكل ملحوظ بين "المثليين ومزدوجي الميول الجنسية” في كل من المملكة المتحدة وأوروبا.

وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية، الجمعة، أن إجمالي عدد المصابين بالمرض في إسبانيا إلى 39 شخصا، وهي الدولة التي يوجد بها أكبر عدد من حالات الإصابة بالمرض في العالم.

وكشف مستشار الشؤون الصحية بحكومة مدريد الإقليمية، إنريكي رويث إسكوديرو أن إجراءات تتبع حالات الإصابة التي قامت بها مديرية الصحة العامة التابعة لحكومة مدريد الإقليمية كشفت عن أن غالبية حالات الإصابة بالمرض كانت مرتبطة بحمام "ساونا” يرتاده الشاذون جنسيا.

كما رُصدت حالات في كل من بريطانيا والبرتغال، في حين سُجلت إصابة واحدة في ولاية ماساشوسِتس الأميركية.

وقالت السلطات الصحية البريطانية إنها تشتبه في حدوث إصابات بجدري القرود عبر علاقات جنسية بين أشخاص مثليي الجنس.

كما كشفت كبيرة المستشارين الطبيين في وكالة الأمن الصحي البريطانية سوزان هوبكنز أنه تم تسجيل نسبة ملحوظة من الحالات الحديثة لمرضى جدري القرود في المملكة المتحدة وأوروبا بين الشواذ جنسيا.

وقالت في تصريحات نشرتها، الجمعة، صحيفة "دايلي ميل” إنه "تم تسجيل نسبة ملحوظة من الحالات الحديثة لمرضى جدري القرود في المملكة المتحدة وأوروبا بين المثليين من الذكور ومزدوجي الميول الجنسية”.

وأضافت أن بريطانيا "تتوقع اكتشاف المزيد من الحالات خلال الأيام المقبلة” داعية المتخصصين في الرعاية الصحية إلى "زيادة اليقظة”.

وكان أعلن خبراء في الرعاية الطبية ببريطانيا أنه سيتم لقاحات جدري القرود للمثليين "كجزء من حملة مركزة لمواجهة تفشي هذا المرض في المملكة المتحدة”.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت وزارة الصحة البريطانية رصد 20 حالة إصابة بجدري القرود، بنيها 11 تم الإعلان عنهم اليوم.

وأعلنت 11 دولة في أوروبا وأمريكا الشمالية عن رصدها إصابات بجدري القرود، بينها بريطانيا، وإيطاليا، والبرتغال، وإسبانيا، والسويد، وفرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وكندا، والولايات المتحدة.

وصباح الجمعة، أكدت أستراليا ظهور أول حالة إصابة بمرض جدري القرود في ولاية فيكتوريا، بينما لا تزال حالة أخرى قيد التحقق منها في مدينة سيدني.

وتظهر أعراض المرض علي هيئة حمى، وتضخم الغدد الليمفاوية، وآلام في العضلات، إضافة إلى الإرهاق والقشعريرة وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.

ويمكن أن ينتقل الفيروس من خلال ملامسة الآفات الجلدية وقطرات الشخص المصاب، وكذلك استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف.

ويعد جدري القرود أحد أشكال مرض الجدري الجلدي، وهو مرض تم القضاء عليه عام 1980، ويعتبر من الأنواع الأقل انتقالًا وفتكًا، كما أن أعراضه أكثر اعتدالا.

ويستمر المرض عادة مدة أسبوعين إلى 4 أسابيع، ويمكن أن تظهر أعراضه خلال فترة تتراوح من 5 إلى 21 يوما بعد الإصابة.

واكتشف جدري القرود أول مرة عام 1958 عندما ظهر مرض يشبه الجدري في قرود أحد المختبرات، ومن هنا أُخذت هذه التسمية.

وأضافت أن بريطانيا تتوقع اكتشاف المزيد من الحالات خلال الأيام المقبلة، داعية المتخصصين في الرعاية الصحية إلى "زيادة اليقظة”.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة البريطانية رصد 20 حالة إصابة بجدري القرود، بينها 11 تم الإعلان عنها، الجمعة.

وقالت الجمعية الأميركية لطب المناطق الاستوائية بشأن انتشار مرض جدري القرود إنه "لا سبب للذعر”، لكن منظمة الصحة العالمية تعاملت بحذر أكبر مع تفشي المرض.

وصباح الجمعة، أكدت أستراليا ظهور أول حالة إصابة بمرض جدري القرود في ولاية فيكتوريا، بينما لا تزال حالة أخرى قيد التحقق منها في مدينة سيدني.

وينتقل المرض عن طريق اللعاب وإفرازات الأنف والطفح الجلدي الناتج عنه، وكذلك استخدام الأدوات المشتركة مثل الفراش والمناشف إلى جانب العلاقات الجنسية، والشاذة منها بوجه خاص.