“مركز السينما العربية” يحتفي بالمرأة في صناعة الأفلام في “كان”
كشف مركز السينما العربية عن إطلاقه لحملة للاحتفاء بنجاحات المرأة العربية في صناعة السينما، ومن خلال هذه الحملة يسعى المركز ليس فقط لتوضيح الدور الذي تقوم به النساء العربيات في كل جوانب صناعة السينما بالعالم العربي، ولكن لكون هذا الدور النسائي بالتحديد يقف وراء العديد من النجاحات والإنجازات التي حققتها السينما العربية مؤخراً على مستويات محلية وعالمية.
وتبدأ الحملة من خلال العدد الـ15 من مجلة السينما العربية الذي يصدره المركز خلال أنشطته في مهرجان كان السينمائي، ويتضمن العدد مقالاً للممثلة والمنتجة هند صبري بعنوان "كنساء، يجب أن تكون لدينا قصصنا الخاصة.
فلدينا الكثير لنحكيه”، وتناولت فيها بدايتها كممثلة مع المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي في فيلم صمت القصور،.
وتناول المقال أيضاً سعي النساء العربيات في صناعة السينما من أجل المساواة، وتطور السينما السعودية الذي تقوده سينمائيات، ودور المنصات الجديدة في تمكين النساء، مثل منصة نتفليكس التي قدمت هند معها مسلسلها الناجح البحث عن علا (2022)، والذي كانت فيه هند منتجة منفذة بجانب لعب البطولة فيه.
في المجلة أيضاً إحصاءات تاريخية عن تواجد النساء العربيات في مهرجان كان السينمائي عبر تاريخه، سواء كصانعات أفلام، أو كعضوات لجان تحكيم، بداية المخرجة اللبنانية هايني سرور التي قدمت فيلمها الوثائقي ساعة التّحرير دقّت في دورة 1974، لتصبح أول مخرجة عربية تشارك في المهرجان.
ويخطط مركز السينما العربية لاستمرار الحملة طوال العام، عبر منصاته الإلكترونية والمجلة التي تصدر خلال أهم مهرجانات السينما على الأجندة الدولية مثل روتردام، كان، لوكارنو، فينسيا، تورنتو والبحر الأحمر.
وتستضيف المجلة خلال الأعداد المقبلة مقالات من أهم الشخصيات النسائية في صناعة السينما العربية، كنجمات، مخرجات وكاتبات، إضافة لعناصر العمل خلف الكاميرا، ومختلف جوانب الصناعة في الإنتاج، التوزيع، التمويل والعرض، إضافة لعناصر أخرى سيضيفها المركز للحملة وسيعلن عن تباعاً.